مُـنظـمة حُـقوقية مغربية تدخُـل على خط الهُـتافات العنصرية ضد اللاعب فينسيوس وها شنو وقع

فينسيوس- بعد الإساءة العنصرية التي تعرض لها، دخلت منظمة حقوقية مغربية تعنَى بالمهاجرين، على خط “الهتافات العنصرية” التي طالت النجم البرازيلي، جونيور فينسيوس، من قبل عدد من جماهير نادي فالنسيا، يوم الأحد 21 ماي الجاري، في المباراة التي جمعت فريقهم بريال مدريد، برسم الجولة 35 من الدوري الإسباني الدرجة الأولى.

وأدانت الجمعية المغربية المذكورة، التي يوجد مقرها الرئيسي في مالقة، (أدانت) تلك الإساءة العنصرية، مؤكدة في بيان لها، أن الكراهية ارتفعت بنسبة 6 في المائة مقارنة من 2021.

وأبرز المصدر، أن ارتفاع منسوب الكراهية، دفعها خلال السنة الجارية، إلى إطــلاق حملة “كسر جدار الصمت”، بهدف تقديم مؤازرة اجتماعية وقانونية مجانية لضحايا العنصرية.

في ذات السياق، كشفت المنظمة الحقوقية، أن الحملة تتضمن تقديم استشارة للضـحايا المفترضين حول كيفية تقديم شـكاوى لدى المصالح المختصة سواء الشرطة أو السلطات القضائية، وأيضا الوقوف إلى جانب خلال أطوار الإجراءات، وتعريفهم بحقوقهم وكيفية ضمان احترامها.

وتلقى اللاعب فينسيوس، دعما كبيرا من قبل نجوم كرة القدم، بعدما تعرض لهتافات عنصرية، مباشرة بعد دخوله في شجار مع لاعبين بفريق فالنسيا، تلقى على إثرها ورقة حمراء.

من جهته، استنكر كل من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا، ومدرب الريال، بشدة ما تعرض له لاعبه، إذ قال انشلوتي إن الملعب بأكمله يصرخ ضد لاعبي “أيها القرد!”، فكرت في إخراج اللاعب، هناك حالة سوء رهيبة في هذا الدوري”.

وقال النجم البرازيلي فينسيوس، “الرابطة الإسبانية تعتقد أن العنصرية طبيعية، وكذلك الإتحاد والمعارضون يشجعونها، أنا آسف جدًا، البطولة التي كانت ملكًا لرونالدينيو و رونالدو و كريستيانو و ميسي، إنما اليوم هي ملك للعنصريين”.

المصدر: وكالات