حملة تضامن واسعة مع زكرياء أبو خلال بعد استبعاده من تداريب تولوز وها شنو وقع

بوخلال- أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، حملة دعم ومساندة للاعب المنتخب المغربي زكرياء أبو خلال.

وجاءت هذه الحملة، بعد إعلان ناديه تولوز الفرنسي عن استبعاده من تداريب الفريق الأول إلى إشعار آخر، بسبب مزاعم نشوب مشادة كلامية بينه وبين “لورانس أريباجي”، نائبة العمدة المسؤولة عن الرياضة في تولوز، حسب ما نشرته قناة “RMC” الفرنسية.

في ذات السياق، فقد اجتاح وسم “كلنا أبو خلال” ووسم “دعم أبو خلال” مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب عدد من معلقين المغاربة عن تضامنهم المطلق واللامشروط مع نجم المنتخب المغربي بسبب الحملة التي وصفت بـ “الممنهجة” ضده بعد البوح بموقفه من المثلية الجنسية، بالإضافة إلى رفضه المشاركة في المباراة التي جمعت فريقه تولوز يوم الأحد الماضي بفريق نانت بسبب حمل قميص فريقه شعار “قوس القزح”.

واعتبر أنصار نجم المنتخب المغربي أبو خلال أن الحملة ضده “مقصودة”.

من جهتها، نفت نائبة العمدة المسؤولة عن الرياضة بتولوز، في تصريح صحفي، وجود أي مشاداة كلامية مع أبو خلال، مبرزة أنها طلبت فعلا تقليل الضوضاء لكن هذا الطلب لم يُرحب به من طرف اللاعبين لأنهم لا يحبون أن يُطلب منهم التزام الصمت بهذه الطريقة.

ودعا محبو زكرياء أبو خلال جميع المغاربة إلى التضامن مع اللاعب المغربي، مبرزين أن من حقه أن يرفض الترويج لدعم “الشذوذ الجنسي”، داعين إلى عدم الخلط بين الرياضة وبين مواقف الإنسان الشخصية ومعتقداته وثقافته.

وكان أبو خلال قد نشر بيانا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيه: “اتخذت قرار عدم المشاركة في المباراة… أولا وقبل كل شيء؛ أريد التأكيد على أنني أحمل احتراما عالياً لكل شخص، بغض النظر عن جنسه أو خلفيته وثقافته”.

وأضاف أبو خلال، “الاحترام قيمة أقدرها كثيرا وتمتد إلى الآخرين، لكنها تشمل كذلك احترام قناعاتي الشخصية، لذلك لا أعتقد أنني الشخص المناسب للمشاركة في هذه الحملة. أتمنى بكل صدق أن يتم احترام قراري، والجميع مدعو للتعامل باحترام”.

المصدر: صحافة بلادي