لاعب- علم قبل قليل من يوم الجمعة 14 أبريل الجاري، أن نزار العيساوي، لاعب كرة قدم تونسي، توفي يوم أمس الخميس 13 أبريل، متأثرا بجروح لحقته، جراء إضرامه النار في جسده يوم الإثنين الماضي، أمام مركز شرطة في مدينة حفوز، بمحافظة القيروان.
وأقدم اللاعب على حرق نفسه احتجاجا على محاولة تلفيق تهمة “الإرهاب” له.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى أن اللاعب العيساوي البالغ من العمر قيد حياته 35 عام، كان قد وثق لحظة إضرام النار في جسده، عبر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ظهر خلاله (الفيديو) غاضبا بسبب تعرضه للظلم، بعد أن حاول كشف مخالفة أحد باعة الخضروات للقانون، عبر تقديم شكاية للجهات الأمنية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قرر اللاعب الإنتحار، بعد اتهامه باطلا، حسب ما نقلته عدد من المصادر، على أنه “إرهابي” من طرف عناصر الأمن، بعدما قدم لتوجيه شكاية بسبب خلاف دار بينه وبين بائع موز يبيعه بـ10 دنانير عوض ثمنه القانوني 5 دنانير.
وأثارت قضية الللاعب، ضجة واسعة بمواقع التواصل الإجتماعي، إذ حظي بتعاطف عدد كبير من النشطاء، قبل أن تتحول لصدمة، بعدما لفظ آخر أنفاسه بمركز الحروق البليغة في بن عروس.
من جهته، قال اللاعب العيساوي، “أردت أن ألفت نظر الشرطة إلى أن أحد الباعة خالف القانون، وهو يبيع الموز بأعلى من التسعيرة الحكومية فكان جزائي أن اتهموني بالإرهاب وورطوني في قضيّة لا دخل لي فيها”.
المصدر: ص.ب – وكالات