الصحراء المغربية- دخل الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير على خط موافقة أمريكا على بيع صواريخ هيمارس للمغرب.
وقال وليد كبير مستهزءا، “ايا جماعة الاعتراف الامريكي مجرد تغريدة وين راكم؟”.
وأضاف كبير في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “حصول المغرب على اسلحة امريكية رادعة وجد متطورة اليوم يؤكد على متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأن الولايات المتحدة تعتبر وتريد أن يكون دوما المغرب حليف قوي لها”.
وتابع المتحدث ذاته كلامه، “الصفقة تجديد وتأكيد على الإعتراف الامريكي بسيادة المغرب على صحراءه والا فكيف تفسرين يا ابواق نظام العسكر بيع امريكا سلاح متطور للمغرب الذي تصفينه بالقوة المحتلة للصحراء؟”.
وقال، “هذا معناه ان امريكا تدعم بقوة المغرب الذي يدافع عن سيادة ووحدة اراضيه وهذا معناه ان الموقف الامريكي ليس متطابق مع موقف نظام العسكر”.
وختم كبير كلامه بالقول، “قالك رغبة واشنطن تحت إدارة بايدن في إصلاح ما أفسدته ادارة ترامب 😃😃😃 اقعدوا تحلموا! صحا النوم!”.
صفقة تـــــاريخية..أمريكا تُوافق على بيع صواريخ “هيمارس” للمغرب…الجزائر Vu
المغرب- كشفت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت يوم أمس الثلاثاء 11 أبريل 2023، على صفقة لبيع منظومة راجمات الصواريخ “هيمارس”، للمغرب بقيمة 524 مليون دولار.
وحسب المصدر، فإن الخارجية الأمريكية وافقت أيضا على صفقة أخرى تتضمن اقتناء المغرب لصواريخ جو أرض من طراز “إيه جي إم-154″ وصواريخ تدريب، بالإضافة إلى توفير الخدمات الهندسية واللوجستية نيابة عن الحكومة الأمريكية والمقاولين المرتبطين بها، بقيمة نحو 250 مليون دولار.
في ذات السياق، فقد أخطرت الإدارة الأمريكية الكونجرس الأمريكي بشكل رسمي بهذه القرارات،.
وأشار المصدر، إلى أن الصفقة ستساهم في دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال “حليف رئيسي من خارج الناتو لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا”.
وذكر المصدر، أن هذه العملية ستحسن “قدرة المملكة المغربية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”.
كما سيساهم ذلك في “قدرة المغرب على كشف التهديدات وضبط حدودها بما يساهم في الحفاظ على الجهوية
الاستقرار والأمن”.
وستعزز الصفقة أيضا “قابلية التشغيل البيني للقوات المسلحة الملكية (FAR)، والتي تجمعها تدريبات روتينية مع القوات الأمريكية، مع التركيز على مكافحة الإرهاب والمنظمات المتطرفة العنيفة في منطقة المغرب والساحل”.
المصدر: صحافة بلادي