المغرب– استنكر صيادلة المغرب يوم الجمعة 31 مارس الجاري”الوضعية الاقتصادية الهشة”، التي باتت آلاف الصيدليات مهددة بالإفلاس بسببها حسب تعبيرهم.
وأعلن صيادلة المغرب تكثيف إحتجاجاتهم، بخوض إضرابات وطنية شاملة وإغلاق جمیع الصیدلیات .
وتم إصدار بيان مشترك للفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والكونفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والاتحاد الوطني لصيادلة المغرب والنقابة الوطنية لصيادلة المغرب حول هذا الشأن.
وحسب البيان فقد تقرر تنفيذ إضرابين متتاليين كمرحلة أولى، في إطار توجّه تصعيدي، وإغلاق جميع الصيدليات في مختلف أنحاء المملكة، مع تدبير الحالات العاجلة.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن هذا الإضراب سيأتي يوم الخميس 13 إبريل المقبل لمدة 24 ساعة.
وحسب المبيان فإنه في حال عدم الاستجابة للنقاط المطلبية والتفاعل الإيجابي معها، سيتم الإعلان عن إضراب ليومين متتاليين يتحدد تاريخهما بإعلان جديد.
وجاء في البيان “تفاعلا مع سلسلة من التراكمات السلبية التي راكمها القطاع في السنوات الأخيرة، والمتمثلة أساسا في رفض الدوائر الحكومية الشريكة التحاور مع الصيادلة، والانخراط في أي إصلاحات تهم القطاع، وعدم الاعتراف بالصيدلي شريكا أساسيا لا غنى عنه في ترقية المنظومة الصحية”.
ويأتي الاضراب بسبب “إعلان عزم الحكومة على إصدار تعديل مرسوم وزاري يحدد أسعار الأدوية من دون أي استشارة لممثلي الصيدليات، والاقتصار على جلسات استماع صورية وشكلية تغيب عنها روح الجدية والبعد التشاركي”.
المصدر: صحافة بلادي