كان كيضربوا ويقولُو أستطيع مَـحْوَك من الأرض في دقيــقة..لاعبٌ مغربي يُقاضي ناصر الخليفي وهذه هي المعطيات

الخليفي- كشفت تقارير إعلامية، أن لاعب تنس مغربي خرج عن صمته ولجأ إلى القضاء، ضد رئيس فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، الملياردير القطري، ناصر الخليفي، بناء على اتهامات بـ “المعاملة اللا إنسانية وغير الأخلاقية”.

وحسب المصادر، فإن اللاعب المذكور أعلاه هشام كرموسي، وضع شكاية، يوم الجمعة 25 مارس 2023، ضد مجهول، لكن اتضح أنها تستهدف ناصر الخليفي، الذي اشتغل لديه المغربي كرموسي لمدة تزيد عن 10 سنوات دون عقد عمل، كما يزعم المعني بالأمر أن رئيس الفريق الباريسي الخليفي عرَّضه لمعاملات غير أخلاقية.

وفي التفاصيل، أفادت المصادر، أن قصة التعارف بدأت بين الرجلين اللذين يهويان كرة المضرب سنة 2005، حين تلقى كرموسي بعد عودته إلى المملكة المغربية بأشْهُرٍ، اتصالا هاتفيا من أمير قطر حاليا، تميم بن حمد آل ثاني، كي يُصبح مدربه الخاص في التنس، حيث أتيحت له الفرصة للقاء نافذين ورجال أعمال قطريين، من بينهم ناصر الخليفي، في ملعب لكرة المضرب بقطر، وكان الخليفي حينها لاعبا محترفا منذ نهاية التسعينات، حيث فتح ذلك التقارب بأن يُصبح المغربي كرموسي اليد اليمنى لناصر لخليفي لعقدين، حيث كان سائقه الخاص ومكلفا بالخدمات اللوجيستية وشريكا له في ممارسة التنس.

المصادر قالت، أن اسم اللاعب المغربي كرموسي أصبح يتردد كثيرا في محيط نادي باريس سان جيرمان، منذ أن اشتراه ناصر الخليفي سنة 2011، حيث كان يرافقه أينما حل وارتحل، لكن كـ “مساعد بدون أي عقد عمل”.

وذكرت المصادر، أن الشكاية المذكورة، تشكف الدور المهم الذي كان يؤديه لاعب التنس المغربي السابق، في الحياة المهنية لرئيس “بين سبورت” ناصر لخليفي، إلا أن “ظروفه المعيشية والمهنية تدهورت مع السيد الخليفي”، إذ أن مطالب رئيس نادي باريس سان جيرمان “صارت بدون انقطاع وساعات العمل ازدادت أكثر فأكثر”، رافق كل ذلك مضايقات وتصرفات “غير أخلاقية”.

في ذات السياق، قال محامي كرموسي، أنطوان أوري، إن “هشام كرموسي عمل لسنوات بدون عقد أو تصريح لفائدة الخليفي وبوتيرة غير مستدامة، وهو ينوي اليوم التنديد بهذا النظام الوحشي المبني على السخرة”.

ومن التصرفات “غير الأخلاقية” الواردة في نص الشكاية، يضيف المصدر، قول الخليفي للكرموسي، “أستطيع أن أمحوك بضغطة زر من على وجه الأرض”.

وقال المصدر، أن اللاعب المغربي كرموسي اضطر إلى تنظيف منزل رئيس نادي باريس سان جيرمان وسط باريس من أجل محو “أثار بيانات حساسة من أعين الشرطة في حالة البحث”، كما أن الخليفي كان يهدده بشدة، ويضربه صائحا: “إذا حدث أي شيء في هذا المنزل، فأنت وحدك ستتحمل المسؤولية”، كما يقول له أيضا: “يمكنني أن أمحوك بطقطقة من أصابعي من على وجه الأرض”.