سناء عكرود– ردت الفنانة سناء عكرود اليوم الجمعة 24 مارس الجاري عن منتقديها بسبب دفاعها عن الفنان سعد لمجرد.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى نشر سناء عكرود لمنشور تضمن مقطعا من أغنية سعد لمجرد الدينية “نادي يا الله”، حيث أرفقته بالدعاء له قائلة “اللهم فرج الهم وخفف الكرب وامنح عبادك الوسيلة الفضلى والصبر على البلاء والاختبار. هناك اختبارات تقصم الظهر، وأخرى كالعبر ، تقويك و تطهرك لتلدك من جديد”.
وأضافت “الله يرحم ليكم الولدين ما تجيش عندي شي “بسودو نسوية” تكلم ليا على احترام و كرامة و حقوق المرأة، الاحترام و الكرامة و الحرية و المساواة بديهيات إنسانية من حق المرأة كما الرجل، أساسيات حيوية لا يختلف عليها اثنان ضرورية لتابنادميت في المقام الأول و ما عندها علاقة بجنس أو “تسييس ” رخيص لمفهوم الجنسانية”.
واسترسلت قائلة ” إلا أني كأمرأة، أُذَكِّر نفسي بالواجهة الأخرى لعملة الحرية و التي أغفل عنها ( عمدا أو عن سهو)، وهي و أنا أطالب بحقي الشرعي في المساواة و الحرية و بضرورة احترام هذا الحق و حمايته، ألا يجب علي بالمقابل أن أهيئ نفسي البالغة، العاقلة، الحرة و العادلة، للمشاركة في المسؤولية و تحمل تبعات إساءة استعمال هذه الحرية.؟ ألست شريكة في هذا الفعل الذي أدى إلى هذا الحدث؟ ألم أسيء إدارة هذه الحرية عندما وضعت نفسي و الآخر في موقف خرج عن السيطرة فعرضني و شريكي للخطر ؟”.
وقالت “عندما استعملت عبارة “بسودو نسوية” فأنا أقصد بحديثي أولئك المتعصبات المتلاعبات بمفهوم “النسوية” و المبالغة فيه لدرجة الشيطنة”.
وعادت الفنانة المغربية سناء عكرود بمنشور جديد ترد من خلاله على مهاجميها ومنتقديها بسبب دفاعها عن لمجرد.
ونشرت عكرود تدوينتها تدوينة أخزى جاء فيها “لا أسمح لأي كان بأن يحرف أقوالي أو يستعمل كلماتي خارج سياقها، كما لست مسؤولة بالتأكيد عن قصور البعض في فهمها، أنا سناء عكرود ، لا أسمح و لا أتسامح مع أي سلوك أو ثقافة تبرر العنف أو تتطبع معه، سواء كانت الضحية امرأة أو رجلا.
وتابعت ” و بالمقابل، أؤكد على أن الشريكين البالغين “الراغبين ” في العلاقة، هما الوحيدان المسؤولان عن تقييم مدى خطورة الوضع الذي ينتج عن الاختلاء ببعضهما وهما تحت تأثير مشروب كحولي أو مخدر. ولأن الشخصين بالغان فإنهما يتشاركان في مسؤولية الزج بنفسيهما في وضع يهدد سلامتهما بغض النظر عن جنس الضحية. مساواة في الحق و الحرية تفترض مساواة في الواجب و المسؤولية”.
وأضافت “متى حصلتُ على حق أو تمتعتُ بحرية ما، فأنا ملزم بالمقابل بواجب حسن إدارة ذاك الحق وتلك الحرية، الحق و الواجب متلازمان، و كل حق يستلزم واجبين، واجب على الناس يلزمهم باحترام حقي وعدم التعرض له، (وهناك قانون وضعي يحرص على تنظيم هذا الأمر) وواجب على صاحب الحق ( لِّي هو انا) يلزمني باستعماله في خيري و خير الناس، و هنا أؤكد على كلمة “خيري”، مما يستلزم ضرورة وأهمية تقييمي الجيد لحجم الخطر الذي يحدق بحريتي و يهدد حقي و مسؤوليتي التامة في إدارة تلك الحرية وذاك الحق . و هو وعي يدبره و يديره ما يسمى بالقانون الأخلاقي”.
وختمت عكرود قائلة “أنا مع المسؤولية المشتركة، المسؤولية المشتركة، المسؤولية المشتركة للشريكين البالغين العاقلين و الحرين، أرفض تحميل طرف وحده المسؤولية دون آخر، و أرفض رفضا قاطعا التطبع مع أي شكل من أشكال العنف و التبرير له، وأرفض مليون مرة التطبع مع الاستغفال والتلاعب و تحوير الكلام، و لي ما خرج من الدنيا ما خرج من عقايبها”.
المصدر: صحافة بلادي