تبون والكذب قصة لا تتوقف…وليد كبير يدخل على خط حوار تبون مع قناة الجزيرة

تبون- دخل الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير على خط حوار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع قناة الجزيرة.

وقال وليد كبير في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “قوله أن العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة معناه أن نظامه بنى وجوده وديمومته على العداء مع الجار وأن رجوع العلاقات إلى طبيعتها لن يتحقق في ظل حكم هذا النظام”

وأضاف المتحدث ذاته،”تحصيل حاصل فالأمر متعلق بأكبر عملية نصب واحتيال عرفها التاريخ الحديث فأصل الصراع هي تلك الأراضي التي اقتطعتها فرنسا من المغرب وضمتها للجزائر الفرنسية واقصد هنا الصحراء الشرقية المغربية”.

وتابع كلامه، “النظام ليس مستعد للحوار مع المغرب لأن ذلك يفرض عليه العودة الى أصل المشكل ويلزمه الوفاء بما تعهدت به الدولة الجزائرية تجاه المغرب”.

وقال كبير، “نظامه خان العهود والخائن لا يمتلك الشجاعة للاقرار بخيانته! منطق العدواني الذي لا يؤمن بالحوار وحسن الجوار!”.

في ذات السياق، أضاف كبير، قائلا “حديثه عن الموقف الإسباني الداعم لسيادة المغرب على صحراءه معناه ان نظامه في حالة يأس وانهزامية مريرة وأن ملف الصحراء الغربية المغربية قد انتهى بإنتصار المغرب”.

“حديثه عن الموقف الاسباني حمل مغالطة تؤكد عدم درايته بالأمور فقرار اسبانيا ليس قرار حكومة بيدرو سانشيز كما قال بل هو موقف الدولة الاسبانية غير القابل للطعن او التغيير مثل الموقف الاميركي”.

“المغالطة الثانية حول مسؤولية اسبانيا التي قال أنها قائمة والحقيقة ان إسبانيا أبلغت الامم المتحدة في 14 نوفمبر 1975 (اتفاق مدريد) وفي فبراير 1976 انها لم تعد القوة الادارية في الصحراء المغربية”

“حديثه عن الازمة الاوكرانية فيه نوع من الاستخفاف بالمشاهد فالذي فشل في لم الجزائريين وفشل في علاقته مع جاره لن يقوى على القيام بوساطة بين قوى كبرى متصارعة!”.

وختم كلامه بالقول، “البس صباط قدك يا تبون! حديثه عن العلاقات مع فرنسا يؤكد على عدم استعداد نظامه التخلي عن دعمها وانه المتعهد بالحفاظ على مصالحها وصونها طبقا لما اتفق عليه في 19 مارس 1962…حديثه عن القضية الفلسطينية على أنها تكاد تكون شأن داخلي معناه أن نظامه بحاجة الى الملف للمتاجرة به داخليا خدمة لإستمرارية النظام ومواصلة استغباء الشعب…خلاصة القول:
تبون والكذب قصة لا تتوقف ✍🏼وليد كبير”.

المصدر: صحافة بلادي