تطوان- تحت شعار نموذج الأمم المتحدة من أجل تحقيق التنمية المستدامة انطلقت يوم الاحد 12 مارس بتطوان ،النسخة السابعة من مؤتمر الأمم المتحدة، الذي سلط الضوء على الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة وهو المساواة بين الجنسين.
وجاء هذا المؤتمر نتيجة للمجهودات المبذولة من قبل الفاعلين في هذه النسخة بتنظيم عدة ورشات تكوينية لفائدة الشباب المشاركين طيلة 3 اشهر وفق برتوكول محكم الذي يهدف إلى تنمية روح التعاون وصقل مهارات التواصل والإنصات والتعبير عن الرأي وتداول الكلمات وتفعيل أساليب الحوار.وذلك من تنظيم ثانوية الإمام الغزالي برئاسة السيدة أمينة البوسعيدي مديرة المؤسسة. وإشراف شباب نموذج الأمم المتحدة بتطوان الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورة.
وقد أقيمت فعاليات هذا المؤتمر داخل أسوار المديرية الإقليمية للتعليم بتطوان بحضور شخصيات مرموقة، تتمثل في شخصية الممثل لأكاديمية الجهوية لوزارة التعليم بجهة طنجة تطوان الحسيمة محمد عيسى ومديرة مؤسسة الامام الغزالي وعبد اللطيف الفحصي المدير البيداغوجي لبرنامج الأمم المتحدة بتطوان وبرلين كامبيل ممثلة المنظمة الكندية لحقوق الإنسان والسيد عبد المجيد الادريسي الرئيس المنتدب لمجلس شباب نموذج الأمم المتحدة. كذلك حضور مجموعة من الطاقات الشابة المنتمية من مختلف المؤسسات التعليمية والتربوية والجامعية بالمغرب.
وفي إطار الأهداف التي يسعى إليها برنامج نموذج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ، سلط الضوء هذه السنة على الهدف الخامس منها المتمثل في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في كثير من المجالات المهنية و الخداماتية وترقية مكانتها في المجتمع ، وتوفير الفرص لها في مشروعها التنموي والسماح لها للإدلاء ارائها حول السياسة والاقتصاد والحياة العامة
وجاء ذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة.
وفي هذا الصدد، قام مجموعة من الشباب بتنظيم خطاب دبلوماسي هادف وفق برتوكول يحترم قواعد دولية المتمثلة في الجمع العام للأمم المتحدة.الذي يقوم على احترام حقوق الإنسان، عبر سفراء الدول المشاركة فيه بهدف محاكاة وصقل مهارات وقدرات الشباب التعبير بكل جرأة وشجاعة.
وإختتم النشاط بجمع مقترحات وقرارات شبابية لرفعها للديوان الملكي والأمم المتحدة.