المغرب- في آخر مستجدات جريمة قتل “الشرطي المغدور”، رجحت عدد من المصادر، أن يكون الانتقام وتصفية حسابات من تجار مخدرات في منطقة النواصر وراء هذه الجريمة، التي هزت الرّأي العامّ المغربي.
وحسب مصدر إعلامي، فقد نجحت فرقة خاصة من ولاية أمن الدار البيضاء، يوم أمس الجمعة 10 مارس الجاري، بتنسيق مع فرقة من الدرك الملكي، في كل من إقليم النواصر (ضواحي الدار البيضاء) و”السّوالم”، (نجحت) في توقيف 10 أشخاص يشتبه في ضلوعهم في تصفية شرطي المرور والتمثيل بجثته.
وأضاف المصدر ذاته، أن من بين الموقوفين أربعة بارونات مخدرات، ما يرجح أن تكون “تصفية حسابات” بين مروّجي مُخدرات راح ضحيتَها شرطي المرور، لا سيما بعد اعتقال الملقب بـ”الرّيفي” مطلع الأسبوع الجاري.
في ذات السياق، فقد تمكنت فرق الشّرطة والدرك إثر توقيف المشتبه فيهم العشرة من حجز كمّيات كبيرة من المُخدرات، في الوقت الذي نقل المعنيون بالأمر المعتقلون إلى مدينة الدار البيضاء لمواصلة التحقيق معهم في المنسوب إليهم.
وتواصل عناصر الأمن، بإشراف مباشر من محمد الدخيسي، مدير الشّرطة القضائية، بمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة مداخل مدينة الدار البيضاء بهدف الخروج بمعطيات جديدة، تفيد في تسريع الأبحاث وإيقاف المتورّطين في هذه الجريمة المروعة.
المصدر: ج.إ