المغرب- في آخر مستجدات قضية الشرطي المغدور، علم اليوم الجمعة 10 مارس الجاري، أن مصالح الأمن في الدار البيضاء، ونظيرتها في الدرك الملكي في القيادة الجهوية للدّرك الملكي بالدار البيضاء، ونظيرتها سطات رفعت وثيرة أبحاثها وتحرياتها الميدانية إلى “الدرجة القصوى”، لحلّ لغز هذه الجريمة المروعة، وتحديد هويات المُتورّطين فيها.
وحسب مصادر متطابقة، فقد وجّه والي أمن الدار البيضاء والقائدان الجهويان للدرك الملكي في كل من القيادة الجهوية الدار البيضاء وسطات، خلال اجتماع أمني موسّع، يوم أمس الخميس 09 مارس الجاري، تعليماتهم “الصّارمة” لكافة الدوائر الأمنية والسّرايا والمراكز الترابية، في جهة الدار البيضاء -سطات لرفع مستوى اليقظة والتحرّيات والأبحاث الميدانية المكثفة لاعتقال المتورطين في هذه الجريمة.
وحسب المصدر، فإن الأمر يتعلق بمبحوث عنهم بمقتضى مذكرات بحث وطنية في قضايا جنائية مختلفة، بالإضافة إلى مروجي المخدرات الذين يمثلون تهديدا لحياة المواطنين والمواطنات وسلامتهم ويتصرفون بعدوانية مع رجال الأمن، وكذلك المشتبه في ضلوعهم في تصفية الشّرطي الشاب هشام والتمثيل بجثته.
وأشار المصدر، إلى أنه لوحظ بمجرّد انتهاء هذا الاجتماع الموسع المذكور أعلاه، (لوحظ) انتشار عدد كبير من رجال الأمن والدرك الملكي في حملة تمشيطية واسعة على مستوى جميع مراكز وجماعات ومدارات جهة الدار البيضاء سطات ومدينة برشيد، بالإضافة إلى المناطق المجاورة (الدروة وحد السوالم وبوسكورة وسيدي رحال الشاطئ وأولاد عزوز ودار بوعزة وطماريس).
في ذات السياق، فقد تمّ أيضا نصب سدود قضائية في كافة مداخل ومخارج المدن والجماعات الترابية الحضرية والقروية، من أجل ملاحقة المبحوث عنهم بمقتضى مذكّرات بحث وطنية في قضايا جنائية مختلفة، واعتقال تجار المخدرات المشكوك في تورّطهم في هذه الجريمة التي وصفت بـ “المروعة”.
يشار إلى أنه تمّ أيضا تعزيز المراقبة الأمنية في محيط الأماكن التي شكّلت مسارح للجريمة، خاصة في “الرحمة” و”حد السوالم” و”بوسكورة”
المصدر: ت.إ