قضية البوليسي هشام تفجر معطيات صادمة” تطعن قبل مايتحرق و القضية فيها مرا”

https://youtu.be/Z0JRAwHe1ZQ

تفاصيل مثيرة جدا في قضية رجل الأمن هشام بورزة ابن مدينة البيضاء البالغ من العمر 39 سنة…متزوج و أب لطفلين والذي عثر عليه جثة متفحمة في قناة للصرف الصحي بدوار “الخدارة” بالقرب من منطقة حد السوالم .
الأمني المشهود له بكفاءته و حسن سيرته في مجاله ومع زملائه في العمل و كذا ساكنة حيه الذين أعربو عن أسفهم الشديد لما حصل لهشام وكشفوا انهم لا يزالون تحت تأثير الصدمة .
الجريمة حسب ما أوردته بعض المصادر تعود للأول من مارس حيث كان هشام يشتغل في نقطة مراقبة على المستوى الطرقي معروف بتواجده فيها حيث استأنف عمله هناك ابتداء من الساعة2 زوالا حتى 10 ليلا ..هناك حيث توجه هشام فجأة لمكان مجهول ولم يبلغ أحدا أحدا
الزوجة حسب تصريحاتها كشفت أنه و بمجرد عدم عودة هشام لمنزله بعد انتهاء ساعات عمله قامت بتبليغ الجهات المعنية ليقوموا بدورهم بإصدار قرار للبحث عنه.
في 2 من مارس سيعثر راعي غنم بدوار الخضارة على جثة متفحمة في قناة للصرف الصحي وسيقوم بتبليغ المصالح المعنية على وجه السرعة- المصالح- الذين التحقوا بعين المكان فور علمهم بالواقعة الأليمة. حيث عاينو الجثة ليجدو أنها تعود للبوليسي المفقود منذ يومان كما عثروا أيضا على زي الشرطي وبعضا من أغراضه وهي محروقة بالكامل …نظاراته والغريب في الامر العثور على حمالات صدر نسائية ..و لم يتمكنوا من العثور على المسدس التابع لهشام.
طب التشريح أكد ان هشام تعرض لطعنات من الخلف يتراوح عددها بين 6 الى 7 طعنات قبل القيام بحرق الجثة.
الزوجة اعترفت أن هشام لا يملك أي عداوة مع أي شخص أو أي جهة كانت و أن الامر لا يمكنه أن يتعلق بتصفية حسابات ..خصوصا و أنه معروف في وسطه بحسن أخلاقه و طيبته وتعامله الجيد مع الكل.
الامن أوقف سيدة من أجل الاستماع لها بخصوص القضية حيث تدور أنباء أنها ربما اخر شخص شاهد هشام وليست هناك أي معطيات رسمية لحدود الان تبرز أسباب توقيف هذه السيدة.
يشار أن المصالح الأمنية قامت برفع البصمات و استخدام الكلاب المدربة و تمشيط مسرح الجريمة وتشريح الجثة في سباق مع الزمن من أجل فك لغز هذه الجريمة البشعة التي اهتز لها الراي العام المغربي واكيد أن القضية ستعرف تطورات مهمة في الساعات القليلة القادمة .

المصدر : صحافة بلادي