في ظل زيارة الأمين العام للأمم المتحدة للعراق .. هذه هي أبرز المستجدات !!

يُجري الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس زيارة إلى العراق هي الأولى منذ 6 سنوات، يلتقي خلالها الرئاسات الثلاث في البلاد.

ووفق ما أعلنه غوتيريس خلال مؤتمر صحفي من مطار بغداد فإن الزيارة بمثابة تضامن مع الشعب والمؤسسات الديمقراطية في العراق، وهذا التضامن معناه أنَّ الأمم المتّحدة ملتزمة تماماً بدعم توطيد مؤسسات البلاد.

ومن المقرر أن يزور غوتيريس مخيّماً للنازحين في شمال العراق، قبل أن يتوجّهُ إلى أربيل حيث سيلتقي ممثلين عن حكومة إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي.

حيث قال المحلل السياسي ياسين عزيز في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية” إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق مهمة وتعبر عن إهتمام خاص من المنظمة الدولية بالعراق.

وهذه الزيارة تأتي بعد فترة من الزمن تراجع الملف العراقي فيه أمام الأمم المتحدة خطوات إلى الوراء بسبب الأحداث التي استجدت في العالم لاسيما الأزمة الروسية الأوكرانية واستمرار تلك الأزمة.

وإن جاءت تلك الزيارة بدعوة رسمية من الحكومة العراقية إلا أنها فتحت آفاق توجيه الأنظار مجددا إلى العراق بإعتبارها دولة محورية في المنطقة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في أية تطورات مستقبلية.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في تصريحات صحفية مشتركة مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في بغداد على استمرار دعم الأمم المتحدة للعراق لمواجهة التحديات و الصعوبات وخاصة ما يتعلق بالنازحين وإعادة المقيمين خارج العراق.

قال غوتيريس: “نحن نرحب بجهود العراق بالسماح بإعادة العراقيين المقيمين في الخارج لتحقيق الأمن والإزدهار”.

وأعرب الأمين العام في تصريحه كذلك عن ثقته بأنَّ العراقيين سيتمكنون من تجاوز الصعوبات والتحديات التي يواجهونها بفضل حوار مفتوح وشامل .

وأكد الأمين العام دعمه للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لإعادة مواطنيها الذين غادروا البلاد، مُعرباً عن أمله أن يكون للعراق مستقبل سلام وإزدهار مع مؤسسات ديموقراطية متينة.

وأردف الأمين العام للأمم المتحدة، أنه يجب ضمان صمود العراق في مواجهة التغيرات المناخية، مبيناً أن العراق تعرضَّ لنقص في الموارد المائية.

وخلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة، أكدَّ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن العراق تجاوز أزمته السياسية ويركز الآن على التحديات الإقتصادية والبيئية، وأصبح يملك مفتاحاً لحل أزمات المنطقة.

وتم بحث الجانبان للعلاقات الثنائية بين العراق والمنظمة الدولية، وتم استعراض آفاق التعاون في ملفات النازحين والدور الدولي المطلوب، ومواجهة تحديات المناخ والحاجة للمساعدة الدولية في هذا الملف، وكذلك جهود العراق في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان والإستقرار في المنطقة.

المصدر : صحافة بلادي