الجزائر- علق الصحافي والمعارض الجزائري، وليد كبير، على قضية تخصيص النظام العسكري الجزائري لمليار دولار لتمويل مشاريع تنموية بإفريقيا.
واعتبر السياسي الجزائري وليد كبير، أن تخصيص الكابرانات لمليار دولار لإفريقيا تحت ذريعة تمويل مشاريع تنموية، هي أكبر عملية لشراء الذمم.
وأوضح وليد كبير، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن “الوكالة التي سيوكل لها تدبير هذه الميزانية الضخمة ليست بصندوق أو بنك استثمار، بل مجرد مكتب داخل مصالح رئاسة الجمهورية، وبالتالي فإن الغاية من هذا الإعلان سياسية أساسا”.
وأكد المتحدث ذاته، في تصريح لصحيفة الاستقلال التركية، أن الهدف من التمويل هو كبح مسار طرد جبهة البوليساريو الانفصالية من الاتحاد الإفريقي.
يشار إلى أن النظام العسكري الجزائري، كان قد قرر تمويل مشاريع تنموية في إفريقيا بقيمة مليار دولار عبر الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي، من أجل التضامن والتنمية لتمويل مشاريع تنموية في الدول الإفريقية.
في ذات السياق، فقد جاء الإعلان عن القرار في خطاب للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تلاه نيابة عنه رئيس الوزراء، أيمن عبد الرحمان، الذي مثل الجزائر في القمة الـ 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة في 19 فبراير الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
المصدر: صحافة بلادي