في حادث مفجع لقي شاب دركي في مقتبل العمر حتفه بإقليم زاكورة وهو منضم لدورية الدرك التي جرفتها سيول بوادي ضواحي النقوب كانت في مهمة إنسانية استجابة لنداء صادر من عائلة حاصرتها الثلوج، في جبال صاغرو بينما تم إنقاذ رئيس مركز النقوب وعنصرين آخرين.
هذا وكانت عدة مناطق بالأطلس محاصرة بالثلوج كإقليم ورزازات، حيث عاشت الساكنة عزلة تامة عن العالم الخارجي بسبب الثلوج التي بلغ علوها مترو 70 سنتيما في بعض المناطق أدت إلى انقطاع الماء و التيار الكهربائي و عزل المواطنين بشكل كلي.
كما سجلت طاطا تساقطات مطرية مهمة أدت إلى حدوث فيضانات كبيرة تسببت في قطع الطرقات وكل المنافذ المؤدية إلى أكادير وتارودانت.
وفي ظل سوء الأحوال الجوية، والتساقطات الثلجية المهمة التي تم تسجيلها على مستوى أقاليم ورززات وزاكورة وتارودانت، أعطى الملك محمد السادس تعليماته لمختلف القطاعات المعنية لتنسيق مجموع الوسائل التي يتعين تعبئتها وتقديم المواكبة والمساعدة الضرورية للساكنة المتضررة.
وأفاد بلاغ صادر عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن الملك أعطى توجيهاته لإطلاق عملية مساعدة عاجلة على إثر الإنخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج الكثيفة، التي شهدتها ليلة أمس الجمعة، خاصة في أقاليم زاكورة و ورززات وتارودانت.
المصدر : صحافة بلادي