فيصل القاسم– اشتعلت حرب إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي بين الاعلامي السوري فيصل القاسم والمعلق الجزائري في قنوات بي إن سبورت حفيظ الدراجي.
وجاء ذلك بعدما كشف الاعلامي فيصل القاسم أن المساعدات التي أرسلتها الجزائر إلى سوريا في ظل الزلزال الذي خلف خسائر مادية وبشرية هي عبارة عن أسلحة لنظام الأسد.
وقال فيصل القاسم ” بعض الأنظمة التي تتظاهر بإرسال معونات لمنكوبي الزلزال في سوريا لا ترسل معونات بل ترسل أسلحة لنظام الأسد تحت يافطة المساعدات، لأن شعوبها أصلاً لا تجد السميد والزيت والحليب، وكان أولى بها أن ترأف بحال شعوبها المسحوقة أولاً. أليس الأقربون أولى بالمعروف”.
ورد مفيظ الدراجي قائلا “نرد على الرجال وليس على الضباع والرعاع والمرتزقة وقطاع الطرق”.
ونشر فيصل القاسم تدوينة أخرى جاء فيها “كان في القرية ذات يوم مجموعة من الكلاب المسعورة التي تنبح ليل نهار على المارة لأتفه الأسباب، فكان الأولاد يستمتعون باستفزاز الكلاب، فيصعدون إلى سطوح المنازل ثم يقذفون الكلاب المسعورة بالحجارة فيزداد نباحها بشكل كبير. تذكرت مشهد الكلاب المسعورة ونحن نكتب منشورات مستفزة ثم نمنع التعليقات عن الكلاب الالكترونية التابعة لأجهزة المخابرات والجنرالات فتملأ الدنيا نباحاً وعواء ككلاب القرية”.