المغرب- كشف “عطا إلياس” أستاذ الجيوفيزيائية وعلم الزلازل، إن المملكة المغربية، على غرار دول عربية عديدة، معرض بقوة “للزلازل”.
وأعزى المتحدث ذاته، في تصريح صحفي، هذه التوقعات إلى “الفوالق الموجودة فيه”، مشيرا إلى أن “الدول العربية التي تتحضر لخطر الزلازل قليلة جدا”.
وأضاف أستاذ الجيوفيزياء، أن “الجزائر مثلا، لديها تاريخ في الزلازل، لكن أعتقد أن الجهود المبذولة بهذا الخصوص غير كافية”، مسترسلا أن “الدول العربية، إجمالا، غير مستعدة بدرجة كافية لحدوث زلازل وتفادي مخاطرها”.
وأكد المتحدث ذاته، على أنه “يمكن للحيوانات، عموما، أن تشعر بالموجات الزلزالية التي تكون قد انطلقت من نقطة زلزالية قبل وصولها إلى المنطقة التي تتواجد فيها”، مبرزا أن “الحيوانات تسمع الأصوات التي تحدثها هذه الموجات، لأن حاسة سمعها أقوى من حاسة سمع الإنسان لذلك تتفاعل مع هذه الأصوات قبل وصولها بالقوة القصوى إلى الإنسان”.
يشار إلى إلى أن الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا خلف آلاف الجرحى والقتلى، وحصيلة الفاجعة مرشحة للارتفاع، بعدما تسببت هزة أرضية بقوة 7.8 على سلم “ريشتر” في مآسي بشرية وعمرانية، فيما لاتزال المجهودات مبذولة لانتشال العالقين تحت الأنقاض.