العثماني- علق رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني على واقعة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فجر الاثنين مخلفا الآلاف من القتلى والجرحى.
وقال سعد الدين العثماني، “ذكّرني زلزال تركيا بزلزال مدينة #أكادير سنة 1960، الذي كان من أكثر الزلازل فتكا في تاريخ #المغرب بدرجة 5.7 على ريشتر”.
وأضاف، “الزلزال خلف حوالي 15 ألف قتيل (1/3 سكان المدينة آنذاك) وجُرح 12 ألف آخرين، مع ما لا يقل عن 35 ألف شخص دون مأوى”.
وتابع العثماني كلامه، “وكان من بين الضحايا أصغر أعمامي الذي توفي وزوجته، بينما نجا جدي الذي كان معهم في نفس البيت”.
زلزال تركيا العنيف…عدد القتلى يقترب من عتبة 7000 والجرحى يتجاوزون 38 ألفا..هذه آخر المستجدات
في آخر المستجدات، أعلنت وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، صباح اليوم الأربعاء 08 فبراير الجاري، أن عدد قتلى الزلزال المدمر الذي هز جنوب البلاد فجر الاثنين، يقترب من عتبة 7000، والجرحى يتجاوزون 38 ألفا.
وكشفت الوكالة المذكورة في ندوتها الصحفية اليوم الأربعاء بأنقرة، أن عدد القتلى بلغ 6957، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 38 ألفا و224، وذلك بعد مرور أكثر من 48 ساعة على الكارثة.
في ذات السياق، أفادت الرئاسة التركية بأن رئيس البلاد رجب طيب أردوغان سيتوجه اليوم إلى منطقة الزلزال للقيام بجولة تفقدية.
من جهة إخرى، فقد أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، يوم أمس الثلاثاء، عن فتح جميع المقرات والثكنات العسكرية الواقعة في مناطق الزلزال أمام المنكوبين.
وقال المسؤول التركي، إن القوات المسلحة التركية أرسلت أكثر من 200 مستشفى ميداني إلى المناطق المنكوبة.
جدير بالذكر أن الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب فجر الاثنين منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، مخلفا دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، علاوة على “قهرمان مرعش”، مركز الزلزال.
وبعد 12 ساعة من هذه الهزة المدمرة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.
ولحدود الساعة، تم تسجيل 684 هزة ارتدادية في المنطقة وفقا للسلطات.