“لالة فاطمة وسي أحمد” أساطير الشاشة المغربية التي ودعتنا بسبب “متلازمة القلب المكسور”

https://youtu.be/bYlxbJMsQpU

لم تنتظر كثيرا للإلتحاق برفيق دربها.. فغادرتنا ، ليلة الأربعاء (25 يناير) عن عمر يناهز 70 عاما، الممثلة المغربية القديرة خديجة أسد، تنتقل إلى دار البقاء بعد صراع طويل مع مرض السرطان .

وكانت قد نقلت خديجة أسد، مساء الأربعاء إلى مصحة خاصة بالدار البيضاء، قبل أن تغادرها صوب منزلها بطلب من عائلتها على إثر تدهور وضعها الصحي نتيجة تداعيات إصابتها بالمرض الخبيث.

الفنان رشيد الوالي، الذي أكد خبر وفاة خديجة أسد في منشور على حسابه على انستغرام، قال بلغني الآن خبر محزن جدا وفاة الفنانة والمحتوية خديجة أسد بالمستشفى بعد معاناة السرطان.

وأضاف الوالي لا أعرف ما أقول وكيف أنعى خبر وفاتها، لأن خديجة أسد أكبر من أن أجد كلمة واحدة تفيها حقها، سنين و منين من العطاء رفقة زوجها، رحمها الله، أضحكتنا بأعمالها بروعة أسلوبها في التشخيص في فن التعامل كان أخر عمل اشتغلت معها فيه هو قيسارية أوفلا” والذي بالرغم من المرض الشديد لبت النداء وقامت بدور شرفي رائع مثال لجيل من المغربيات اللواتي استطعن التوفيق بين الفن والأمومة والمسؤولية ومن الممثلات اللواتي أبدعن بالرغم من قلة الإمكانيات أسعدت كل المغاربة في كل العالم، حصدت الحب والإحترام في كل مكان. هي لالة فاطمة أو كما اعتاد المغاربة أن يسمونها ، عاشت مع زوجها الفنان الراحل عزيز سعد الله، قصة حب جميلة دامت لأزيد من 30 سنة وشكلا ثنائيا فنيا مميزا ظل راسخا في أذهان وقلوب جل المغاربة، كما قدما عددا كبيرا من الأعمال المسرحية والتلفزية معاء من أشهرها سلسلة “لالة فاطمة”.

يذكر أن زوجها الفنان عزيز سعد الله رحل يوم 13 أكتوبر سنة 2020، عن عمر ناهز 70 سنة، بعد صراع طويل مع مرض السرطان بمدينة الدار البيضاء.

وداعا لله فاطمة” تغمدك الله برحمته الواسعة وإنا لله وإنا إليه راجعون

المصدر : صحافة بلادي