المغرب – خرجت فرنسا، اليوم الخميس 26 نونبر الجاري، بشكل رسمي عن صمتها، بعد الحديث عن وجود أزمة وتوتر بين الرباط وباريس.
ونفت فرنسا على لسان آن كلير لوجندر، وجود أي شكل من أشكال الأزمة الدبلوماسية مع المملكة المغربية، وتؤكد بإصرار على أن العلاقات بين البلدين ليست “استثنائية” فحسب، بل تعتزم باريس تحسينها أيضا في السنوات المقبلة.
في ذات السياق، أجابت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية؛ آن كلير لوجندر، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس؛ ردا على سؤال حول اللوم الذي طال فرنسا من قبل المملكة المغربية، حول شنها حملة غير مسبوقة على المغرب، قائلة، “لا توجد أزمة مع المغرب”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، حسب مصدر، أن العلاقة بين البلدين “استثنائية”. كما أعطت نموذجا على ذلك بالزيارة الأخيرة التي قامت بها وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، إلى الرباط، في دجنبر الماضي، والتي ترمي إلى تعزيز علاقات التعاون.
كما نفت آن كلير لوجندر، أن يكون للحكومة الفرنسية أي ارتباط بقرار البرلمان الأوروبي الأخير بشأن المملكة المغربية، موضحة أن “البرلمان الأوروبي يمارس صلاحياته بشكل مستقل وفرنسا من جانبها تربطها علاقة صداقة عميقة بالمغرب تشمل كافة القضايا بما في ذلك حقوق الإنسان”.
ارتباطا بالموضوع، وردا على سؤال حول الحديث؛ خلال هذه الأيام؛ عن إلغاء المملكة المغربية لقاءات ثنائية رفيعة المستوى مع مدير افريقيا والشرق الأوسط لدى المديرية العامة للتسلح لدى وزارة الدفاع الفرنسية، الذي كانت له زيارة مبرمجة بين 23 و24 يناير الجاري للرباط، واجتماع اللجنة الاستشارية المختلطة للتعاون القضائي بين المغرب وفرنسا الذي كان مقررا له يومي 30 و31 يناير الجاري؛ (أجابت) المتحدثة ذاتها “أنه لا علم لها بهذه الإلغاءات”.