وصف بالعمل الدنيء والمهين لمقدسات المسلمين ” حرق القرآن الكريم في السويد من طرف متطرفين سويديين تحت أعين ممثلي القوة العمومية لمملكة السويد في مدينتي “مالمو و ليشوبينغ” يثير غضباً و إدانة عربية وإسلامية كبيرة وتركيا تلغي زيارة مقررة لوزير الدفاع السويدي على خلفية ملف الإنضمام للناتو.
الواقعة خلفت حالة غضب واسعة على المستويين الشعبي و الرسمي في دول العالم العربي والإسلامي فيما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد واعتبرت ذلك عملا مستفزا يستهدف المسلمين ويمس مقدساتهم مطالبة السلطات السويدية بإتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي جريمة الكراهية هذه.
تجدر الإشارة أن وزارة الخارجية المغربية عبرت عن إدانتها هي الأخرى لهذا العمل الشنيع ووصفته بالفعل الخطير كما استغربت سماح السلطات السويدية بهذا العمل غير المقبول الذي يمس بمشاعر أكثر من مليار مسلم عبر العالم ويعمل على نشر الكراهية و العنف بين الأديان و شعوب العالم المختلفة .
وزير الخارجية السويدي وصف الإستفزازات المعادية للإسلام بأنها مروعة وقال في تغريدة له أن السويد لديها حرية تعبير بعيدة المدى لكن هذا لا يعنى أننا ندعم الآراء التي يتم التعبير عنها.
يشار أن ما قام به المتطرف “راسموس بالودان” ليس بجديد فمنذ 2017 و السياسي الدنماركي السويدي يقوم بتصرفات مناهضة للإسلام وتستفز مشاعر المسلمين تتمثل في حرق نسخ من القرآن الكريم في مختلف مدن الدنمارك وقد سبق أن فعل نفس الشيء في أبريل من العام الماضي في مدينة مالمو السويدية.
المصدر : صحافة بلادي