تبون- قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون في خطاب له يوم الخميس 19 نونبر الجاري، إنهم في الجزائر “لن يتخلّوا عن قضية الصّحراء مهما كلّفهم ذلك من ثمن”.
وأضاف تبون، أنهم “مع تقرير مصير الشّعوب ومستعدّون للموافقة على ما يُقرّره الصّحراويون، أكان الانضمام إلى المغرب أم موريتانيا، مع التشديد على أنهم “لا يمكن أن يصبحوا جزائريين”.
في ذات السياق، وفي معرض حديثه عن المغرب (لم يذكره بالاسم) قال عبد المجيد تبّون إنه صار ينظر إلى الجزائر كأنها “عدو”، لدعمها لاستقلال الصّحراء، وزعم أنهم لم يتعرّضوا للموقف ذاته لدى مساندتهم استقلال جزر القمر وتيمور الشّرقية.
وتابع كلامه، أن “الأمور تمّت بكيفية جيدة وانتزعت هذه البلدان استقلالها”.
وقال، “إن مساندته ودعمه لتقرير مصير الصّحراء يعود إلى أنه يندرج بين ملفات الأمم المتحدة كقضية “تصفية استعمار”.