عمد البرلمان الأوروبي، بشكل مفاجئ اليوم إلى التصويت على إدانة المغرب فيما يتعلق بحقوق الإنسان وقام بوضع الصحافة بالمغرب نموذجا.
تصويت طرح العديد من التساؤلات من قبيل ..كيف لمؤسسة تدعي أنها ديمقراطية أن تمارس الضغط طواعية على دولة ذات سيادة، وتضايق نظامها القضائي، وتتدخل في إجراءاتها؟؟
وكشف البعض أن هذا التصويت هو تصويت للإبتزاز، والمساومة، ومحاولة يائسة لِليِّ الدراع
ويبدو أن وضع المغرب الريادي، وحجم الإنجازات الدبلوماسية المحققة في ملف وحدتنا الترابية، والتقارب الكبير مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتراجع العلاقات الرسمية مع فرنسا -فرنسا- التي وصل بها الأمر إلى أن تعيد للوجود عن طريق البرلمان الأوروبي قضية محاكمة صحفيين قال القضاء كلمته في ملفاتهم منذ سنوات.. الوضع بدأ يضايقهم ويدفعهم لمهاجمة المغرب بشكل غير مبرر.
هذا و ردت وزارة الخارجية المغربية حول تصويت البرلمان الأوروبي “بإدانة المغرب” بإدراج هذا التصرف غير المنطقي تحت “خانة الإعتداءات والمضايقات التي تتعرض لها المملكة مؤخرا من قبل أولئك الذين يضايقهم ما حققه المغرب من نمو وازدهار وحضور قوي في محيطه الإقليمي والدولي.
المصدر : صحافة بلادي