الركراكي- باشر مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، إشرافه على أسود الأطلس، من خلال متابعته لجديد العناصر الوطنية رفقة أعضاء الطاقم المساعد، سواء من خلال التواصل المباشر أو عبر تتبع مسارهم مع أنديتهم المختلفة في عدد من دوريات العالم.
في ذات السياق، فقد استأنف لاعبو المنتخب الوطني نشاطهم داخل أنديتهم بشكل متفاوت، ما أثار نوعا من القلق لدى وليد الركراكي، خاصة أولئك الذين يجدون صعوبة في كسب رسميتهم، لأسباب مختلفة مابين اختيارات تقنية أو نتيجة تعرضهم للإصابة أو معاناتهم من تداعيات المنافسة القوية في “مونديال قطر” الأخير.
وحسب المعطيات المتوفرة، فسيغيب عدد من لاعبي المنتخب الوطني عن التنافسية، من قبيل سليم أملاح، الذي يعاني “التهميش” من جانب ناديه ستاندار دو لييج البلجيكي، بعدما رفض تجديد عقده، كما بات مصير النجمين عز الدين أوناحي وسفيان بوفال غامضا مع ناديهما الفرنسي أونجي، خاصة في ظل تداول أنباء عن قرب مغادرتهما لأسوار النادي، مع استمرار غيابهما عن الفريق، بالإضافة إلى عبد الحميد صابيري، الذي لم يلتحق الاسبوع الماضي بناديه سامبدوريا، الذي منحه فترة راحة إضافية في انتظار تحديد مستقبله مع النادي.
ويغيب نصير مزراوي أيضا عن المعسكر الإعدادي لنادي بايرن ميونيخ الالماني، بالعاصمة القطرية الدوحة، بسبب تعرضه لفيروس كورونا خلال “المونديال” وارتأى النادي “البافاري” الاحتفاظ به في ألمانيا، للخضوع لبرنامج علاجي، أملا في استعادة عافيته سريعا.
وارتباطا بالموضوع، فقد فضل نادي فيورنتينا الايطالي عدم المجازفة بسفيان أمرابط وإقحامه فور عودته من “المونديال” في منافسات “الكالتشيو”، حيث يخضع لبرنامج إعدادي مكثف لأجل العودة بشكل أقوى إلى مباريات “”لفيولا” في الدوري الإيطالي.