تولوز يتوعد المسيئين لنجمه أبوخلال

أبوخلال– دخلت إدارة فريق تولوز الفرنسي لكرة القدم، يوم أمس الأحد 25 دجنير الجاري على خط بالاتهامات التي تعرض لها الدولي المغربي زكرياء أبو خلال من طرف صحيفة إلكترونية والتي أثارت جدلا واسعا.

ونشر النادي الفرنسي، عبر حساباته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، رسالة تنديدية بما تعرض له اللاعب المغربي.

و أعلنت إدارة تولوز عن دعمها التام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغها التنديدي بهذا التصرف ضد زكرياء أبوخلال بعد اتهامه بالتطرف الديني.

المجلس الوطني للصحافة يستنكر سلوك صحيفة إلكترونية مغربية إتهمت اللاعب المغربي “زكرياء أبو خلال” بالتطرف الديني

دخل المجلس الوطني للصحافة، يوم أمس الأحد 25 دجنبر الجاري على خط قضية اللاعب الدولي زكريا أبوخلال، بسبب مقال نشر على صحيفة مغربية.

و أصدر المجلس بلاغا في هذا الصدد توصلت جريدة “صحافة بلادي ” بنسخة منه ننشره كاملا:

نشرت الصحيفة الرقمية، “آشكاين”، اتهامات ضد لاعب المنتخب المغربي، زكرياء أبو خلال، بخصوص ادعاءات حول سلوكه، أثناء مشاركته في نهائيات كأس العالم، بقطر، وهو الأمر الذي لا يمكن اعتباره عملا صحافيا بأي شكل من الأشكال، لأن لا علاقة له بتغطية حدث رياضي، حظي بمتابعة واسعة، من طرف الجمهور المغربي والعالمي.

إن المجلس الوطني للصحافة، يسجل هنا أن التركيز من طرف الصحافة على أي شخص بسبب انتمائه العرقي أو الديني، يعتبر وصما غير مقبول، ترفضه كل مواثيق أخلاقيات الصحافة، ومنها ميثاق أخلاقيات المهنة، المعتمد وطنيا، كما أعده المجلس، والمنشور في الجريدة الرسمية، كما ينص على ذلك القانون، إذ تؤكد المادة الثانية، في باب المسؤولية إزاء المجتمع، أنه “لا يجوز التمييز بين الناس بسبب جنسهم أو لونهم أو عرقهم أو إعاقتهم أو انتمائهم الديني أو الاجتماعي، أو من خلال كافة أشكال التمييز الأخرى، ولا التكفير والدعوة للكراهية والوصم واللاتسامح، كما يلتزم الصحافي بعدم نشر وبث مواد تمجد العنف والجريمة والإرهاب”.

والمجلس إذ يستنكر هذا السلوك من طرف الصحيفة المذكورة، ينبه إلى خطورة الإنسياق وراء الإثارة المجانية، لاسيما وأن بعض وسائل الإعلام الأجنبية حاولت الإساءة للمنتخب المغربي، من خلال تحريف سلوك لاعبيه، خلال تعبيراتهم العفوية عن تشبثهم بقيمهم الأصيلة، الثقافية والعائلية.

إن المسؤولية إزاء المجتمع، كانت تقتضي من الصحيفة المذكورة، أن تتوخى اليقظة والحذر، فيما تنشر من ادعاءات، بعيدة كل البعد عن المجال الرياضي، وعن الإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي، وروح المثابرة والتضحية، والتشبث بالوطنية والإنتماء الحضاري، التي عبر عنها اللاعبون، والتي لقيت صدى طيبا وتجاوبا، ليس في البلدان العربية والإفريقية، فحسب، بل وفي العالم.

وسيعرض المجلس الوطني للصحافة، طبقا لميثاقه والقانون الذي يؤطر عمله، هذا الملف على لجنة أخلاقيات المهنة والقضايا التأديبية.