بدا وحيدا في القصر أثناء التوشيح عكس اللاعبين الآخرين غالب دموعه كي يشارك أصدقاءه الفرحة… تعابير وجهه تختزل قصة محزنة بنهاية سعيدة.
سليم أملاح لاعب المنتخب المغربي من أب مغربي وأم إيطالية.
سليم الذي أبان عن مهارات كروية رائعة في المونديال و كسب تعاطف المغاربة بسبب لقطته في القصر
سليم أملاح الذي سقطت والدته أمام عينيه إثر إصابتها بنزيف دماغي أدى إلى وفاتها بعد ساعات فقط وهو يرمي الخطوة الأولى في مسيرته الكروية و يبلغ من العمر آنذاك 15 عاما.
سليم أملاح الذي طرد من مركز نادي أندرلخت البلجيكي التكويني لكرة القدم بسبب أنه كان عنيفا مع زملائه كثيرا في المركز ومر بأزمات نفسية أثرت عليه بشكل خطير.
سليم الذي لم يستسلم أبدا وواصل الكفاح وخلق المفاجئة رغم كل الصعوبات وها هو اليوم أسد ساهم هو الآخر في كتابة التاريخ و تحقيق إنجاز الوصول إلى المربع الذهبي في المونديال.
صحيح أن سليم اليوم يتيم الأبوين لكن في الحقيقة أصبح إبناً لجميع المغاربة و كسب مودتهم و احترامهم بسبب القتالية الكبيرة التي أبان عنها في مباريات كأس العالم.