الجزائر- في أول رد رسمي للجزائر، حول وجود وساطة بين الجزائر والمملكة المغربية، نفى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجود أي وساطة بين بلاده والمغرب لإعادة العلاقات المقطوعة منذ عام 2021.
وجاء هذا خلال تحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، يوم أمس الخميس 22 دجنبر الجاري، بَثَّ التلفزيون الجزائري الرسمي مقتطفات منها.
في ذات السياق، وردا على سؤال حول الأخبار المتداولة حول وجود وساطة مع المغرب، قال تبون “لو كانت هناك وساطة فالشعب الجزائري أولى بسماع المعلومة”.
وتداولت وسائل إعلام في الأيام القليلة الماضية، أن ملك الأردن عبد الله الثاني قام خلال زيارته إلى الجزائر، مطلع دجنبر الجاري بوساطة بين الجزائر والرباط تشمل إعادة تشغيل أنبوب الغاز الذي يصل إسبانيا مرورا بالأراضي المغربية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن “الجزائر رفضت كل عروض الوساطة الأخيرة التي قدمتها كل الأردن وقطر والجامعة العربية”.
وحسب مصدر إعلامي، فإن نظام الثنائي تبونوشنقريحة يريد من المغرب سحب خطته للحكم الذاتي في الصحراء، والموافقة على التفاوض مباشرة مع البوليساريو حول خيار استفتاء تقرير المصير.
ويطالب النظام الجزائري المغرب بالتخلي، المطلق والبسيط، عن تحالفه مع إسرائيل، والذي يرى فيه ميثاق عدوان على الأمن القومي الجزائري.
جدير بالذكر، أن الجزائر كانت قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية في غشت 2021، على خلفية اتهام الجزائر للرباط بالقيام بـ “أعمال عدائية”.
كما منعت الجزائر الطائرات العسكرية والمدنية المغربية من استخدام مجالها الجوي.