بعد الاستقبال التاريخي : “الرذيلة والانحلال”يعودون لمستنقعات الفتنة و الاصطياد في الماء العكر.

https://youtu.be/RPvjqTuZqyg

بعد الإستقبال التاريخي الجماهيري الكبير الذي حظي به المنتخب الوطني بعد عودته مباشرة من الدوحة و بعد الإشادات العالمية بالتنظيم الرائع الذي قام به المغرب -المغرب- الذي نجح في توفير جميع الإمكانيات المادية و اللوجيستيكية و الأمنية لضمان مرور الموكب في سلم و سلام و بعد الصورة الجميلة التي ظهرت بها العاصمة الرباط و التي جعلت كبريات الصفحات و الصحف العالمية تتحدث عن المغرب وعن الأجواء الخيالية التي عاشتها المملكة يوم أمس وتتداول صور الملك محمد السادس وهو يوشح الأسود بالاوسمة الملكية و يحتفي بقدوم عائلاتهم في القصر الملكي ببرتوكول جعل العالم يقف منبهرا أمام الكرم و النخوة و الشهامة و حسن الضيافية و الإستقبال الذي لطالما ميز المغاربة عن باقي شعوب العالم.

هذا الحدث الرائع الذي أثار البهجة و السرور في قلوب المواطنين المغاربة تسبب لتجار الإنكسارات والأقلام المأجورة كجماعة العدل و الإحسان الإصابة بالجنون و القيام بنشر مئات التدوينات المبنية على الوهم و السراب و التي لا يصدقها عاقل ويكشف عكسها الواقع.

الواقع الذي جاء على لسان القنوات و الصحف العالمية التي أشادت بالإستقبال ووصفته “بالتاريخي و الغير المسبوق”.

هذه الجماعات المضللة التي لا تفوت إنجازا للمغرب إلا و تقوم بمحاولاتها البائسة قصد التبخيس من قيمته و على الرغم من كونها تفشل في كل محطة إلا أنها لا تزال مصرة على نفث سمومها و إظهار حقدها الدفين اتجاه المملكة و مؤسساتها.

المملكة التي تسير إلى الأمام بخطى ثابثة غير مبالية بنباح الكلاب ونقيق الضفادع.

يشار أن الإستقبال عرف حضور عشرات الآلاف من المواطنين جاؤو حاملين للأعلام الوطنية و مختلف وسائل التشجيع معبرين عن مدى فخرهم و افتخارهم بأداء المنتخب الوطني في أكبر تظاهرة رياضية في العالم حيث تمكنو من الوصول إلى المربع الذهبي مع كبار المنتخبات و أيضا عزف النشيد الوطني 7 مرات في سابقة هي الأولى من نوعها على الصعيدين العربي و الإفريقي.

المصدر : صحافة بلادي