أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا، تقارب وجهات نظر باريس والرباط حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأجرى السيد بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، قبل أن يعقدا ندوة صحفية مشتركة.
وأشارت السيدة كولونا، خلال هذه الندوة الصحفية، إلى أن البلدين متفقان حول القضايا الدولية، مسجلة أن الشراكة الثنائية هي قوة دافعة في التعامل مع التحديات المتعلقة بالقضايا العالمية، وكذا بكل ما يتعلق بالقارة الإفريقية.
وأفادت الوزيرة بوجود تقارب قوي في وجهات النظر بين المغرب وفرنسا في ما يخص مكافحة التغير المناخي، وتحسين الأمن في العالم، والقضايا الطاقية، والنمو المستدام والشامل، ومكافحة الإرهاب والتطرف، فضلا عن رهانات الانتقال البيئي.
وأكدت أن المغرب “يضطلع بدور أساسي في الحوض المتوسطي وفي إفريقيا”.
من جانبه، أشار السيد بوريطة إلى أن محادثاته مع نظيرته الفرنسية كانت مناسبة لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية، خاصة في منطقة الساحل وغرب إفريقيا.
وبعد أن أشار إلى التحديات المشتركة في مختلف مناطق العالم، أكد الوزير تقارب وجهات النظر والتنسيق بخصوص عدد من القضايا المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذا بالقضايا التي تخص القارة الإفريقية.