لقب بالورقة السحرية بالعقل التقني.. بالجوكر وأيضا بكلمة سر وليد الركراكي.
موسى الحبشي ريفي مغربي من مدينة الناظور و واحد من جنود المنتخب الوطني الذي يخطط في الظل ويحقق الإنتصارات العظيمة.
قضى 3 سنوات ونصف مع المنتخب البلجيكي ولقب بثالث أهم رجل في منتخب بلجيكا بعد أن سرق المنتخب البلجيكي الأضواء في مونديال 2018 وحاز على المركز الثالث.
اشتغل مدربا لعدة أندية أوروبية قبل أن يتوجه لمجال “تحليل الأداء عبر تقنية الفيديو”.
تخلى عن تدريب الفريق الفرنسي ليكون رفقة الأسود كإطار يشغل نفس المنصب بعقد يمتد إلى غاية 2025.
المهمة التي يشغلها الحبشي ليست سهلة على الإطلاق فهي تتطلب تكوينا أكاديميا كبيرا والإلمام بكل أشكال وتقنيات تحليل البينات الإحترافية التي تمكنك من صياغة الخطط التكتيكية والإستراتيجيات اللازمة لمعرفة نقاط ضعف الخصم واستغلالها وأيضا تقديم مجموعة من التقارير بشكل مستمر لتقييم الأداء قبل وبعد المباريات.
موسى الحبشي كان له دورا مهما في انتصار الأسود على الشياطين الحمر نظرا لمعرفته الدقيقة بخوارزميات المنتخب البلجيكي.
تجاربه الكبيرة مع المنتخبات الأوروبية على وجه الخصوص ساعدت الناخب الوطني وليد الركراكي وباقي الطاقم التقني على خطف الصدارة من المجموعة السادسة.
موسى الحبشي ألهب مواقع التواصل الإجتماعي بصورة له وهو يشتغل في مكتبه وأمامه أدوية مضادة للصداع والتي تكشف عن مدى صعوبة العمل الذي يقوم به هذا الأخير.
الصورة حظيت بتفاعل رواد المنصات بشكل إيجابي حيث أعربوا عن تمنياتهم له بالتوفيق هو وباقي الطاقم ومواصلة كتابة التاريخ بأسطر من ذهب.
المصدر : صحافة بلادي