صحافة بلادي صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
المغرب- أثارت صحيفة “ليكيب” الفرنسية جدلا واسعا، حيث وجدت نفسها وسط موجة سخرية من طرف المغاربة وباقي المتابعين حول العالم، وذلك بسبب تقرير خصصته عن المنتخب المغربي وامتلاكه للاعبين وُلدوا في دول أوروبية.
في ذات السياق، فإن الصحيفة المشار إليها أعلاه سلطت الضوء على اللاعبين المغاربة مزدوجي الجنسية مع أنهم مغاربة الأصل والعرق، بخلاف لاعبي المنتخب الفرنسي المكون من لاعبين من أصول أفارقة لا علاقة لهم بفرنسا.
وأجمع عدد من المتتبعين على أن الإعلام الفرنسي هو آخر من له الحق الخوض في أصول اللاعبين وجنسياتهم، وهو يعلم علم اليقين أن الغالبية الساحقة من لاعبي منتخب فرنسا لهم أصول إفريقية وبعض الدول الأوروبية المجاورة.
كما ضربوا المثال بنجم الفريق الأول كيليان مبابي المولود لأب كاميروني وأم جزائرية، إلى جانب عثمان ديمبلي، تشواميني، أوباميكانو وغيرهم من اللاعبين.
من جهة أخرى، وإلى جانب أصحاب البشرة السوداء، فهناك لاعبون ذووا بشرة بيضاء وليسوا فرنسيي الأصل كما هو الشأن بالنسبة لثيو هيرنانديز، صاحب الأصول الإسبانية وأنطوان غريزمان المنحدر من أصول برتغالية.
وجاء اهتمام الإعلام الفرنسي بأسود الأطلس على هامش المباراة المرتقبة، غدا الأربعاء 14 دجنبر الجاري، على أرضية ملعب “البيت”، بين الأسود والديكة، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء، لحساب نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
