المغرب- تحوم شكوك حول مشاركة الثلاثي الدفاعي للأسود القائد رومان سايس ونايف أكرد، بالإضافة إلى نصير مزراوي في المباراة ضد البرتغال، التي ستجرى يوم السبت 10 دجنبر الجاري، انطلاقا من الساعة الرابعة بملعب الثمامة، برسم ربع نهائي مونديال قطر 2022.
في ذات السياق، فإن الثلاثي تعرضوا للإصابة في المباراة ضد إسبانيا يوم الثلاثاء، والتي حجز من خلالها المغرب بطاقة التأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخهم، وسيشكل غياب الثلاثي ضربة موجعة للمدرب وليد الركراكي.
وإثر هذا قال المدرب وليد الركراكي، “لدينا شكوك دائما على غرار كل المباريات التي خضناها حتى الآن؛ لكننا نتخذ القرار كل مرة في يوم المباراة” مضيفا “لدينا جهاز طبي رائع يبذل كل ما في وسعه من أجل علاج اللاعبين وتجهيزهم ليوم المباريات، مهمتهم صعبة وحساسة جدا في ظل ضيق الوقت؛ ولكنهم نجحوا حتى الآن، ولم نخسر أي لاعب”.
وتابع كلامه، “المهم بالنسبة لنا هو جاهزية جميع اللاعبين، وإذا لم يتمكن أحد من اللعب فسيدخل مكانه لاعب آخر سيقوم بالعمل ذاته إن لم يكن أكثر وأفضل، ومثلما قلت للاعبين.. لا يهم اللاعب الذي سيدخل؛ فالمهم هو أن يكون في قمة مستواه بنسبة 100 في المائة”.
ويخوض اللاعبون اليوم الخميس حصة تدريبية مغلقة على ملعب نادي الدحيل قبل أن يخوضوا الحصة التدريبية الأخيرة على الملعب ذاته مساء غد الجمعة.
يشار إلى أن سايس وأكرد ومزراوي كانوا من أبرز المساهمين في الإنجاز المونديالي التاريخي في قطر، كون مرمى “أسود الأطلس” اهتز مرة واحدة فقط وبالنيران الصديقة بهدف سجله أكرد بالخطأ في مرمى ياسين بونو في المباراة ضد كندا في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول.
وارتباطا بما سبق، فقد عجز مزراوي، مدافع بايرن ميونيخ الألماني، عن إكمال المباراة ضد إسبانيا، حيث ترك مكانه لمدافع الوداد البيضاوي يحيى عطية الله في الدقيقة الـ82 من عمر المباراة، قبل أن يتعرض أكرد لإصابة قوية في ركبته بعد دقيقتين ودخل مكانه مدافع بلد الوليد جواد الياميق.
أما بخصوص القائد سايس، مدافع بشيكتاش التركي، فأصيب في فخذه الأيسر في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي من عمر المباراة، حيث تمكن من مواصلة اللعب حتى دقيقة النهاية.
يشار إلى أن الثلاثي عطية الله والياميق ومدافع بريست أشرف داري سيكونان الأقرب على الأرجح لتعويض المصابين أكرد وسايس ومزراوي.