فاس– أفادت مصادر إعلامية أحد المشتبه فيهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال والابتزاز بمدينة فاس نجح في الفرار إلى خارج التراب الوطني.
وحسب ذات المصدر فقد نجح المشتبه فيه وهو ذوي السوابق القضائية في مجال التهديد والابتزاز والرشوة، في الفرار خارج البلد بعد أيام من صدور أمر قضائي بإيداعه السجن المحلي بوركايز في فاس رفقة متهمين آخرين.
وخلفت هذه الواقعة استنفارا في صفوف السلطات، حيث تجري التحريات حول إمكانية تسهيل فراره.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن الفار من العدالة يوجد في إسبانيا حاليا حيث قام بنشر تدوينة على صفحته الرسمية “فيسبوك” يؤكد من خلالها وصوله إلى لاس بالماس بإسبانيا.
وترجع تفاصيل القضية حسب ذات المصادر إلى ” قيام مستثمرين وسياسيين ومسؤولين عموميين بوضع شكايات ضد المتابعين يتهمونهم فيها بربط علاقة مع صاحب موقع إلكتروني يقطن بإيطاليا وتزويده بمعلومات وأخبار لا أساس لها من الصحة، يتم نشرها في الموقع، قبل أن يطالبونهم بدفع أموال مقابل حذف المقالات المنشورة”.
وتدخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لإجراء مباشرة بعد التوصل بالشكاية في حق المشتبه فيهم
وتم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختص استمر لأزيد من شهر.
ويضيف ذات المصدر أن التحريات المنجزة على ضوء هذه القضية خلصت إلى “وجود علاقة بين المتابعين وصاحب الموقع الإلكتروني الذي يقطن بإيطاليا، والذي يشكل موضوع أربع مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة في حقه من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل المس بالنظام العام، وإهانة هيئات ينظمها القانون، ونشر وبث ادعاءات كاذبة ووقائع زائفة والتشهير، وموضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة في حقه من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس على خلفية قضية تتعلق بالنصب”.
و لا تزال مصالح الأمن الوطني تبحث عن مشتبه فيهم آخرين يوجدون في حالة فرار بالإضافة إلى المشتبه فبه الرئيسي الفار إلى إسبانيا.
المصدر: صحافة بلادي