وجدة– اهتز الحي المحمدي، المعروف بالاسم القديم “فيلاج الطوبة” بمدينة وجدة نهاية الأسبوع المنصرم على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أربع نساء من عائلة واحدة.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى إقدام المشتبه فيه وهو عسكري متقاعد التهجم على بيت جيرانه وارتكاب جريمة بشعة في حق أربعة نساء.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن المشتبه فبه قام طعن ضحاياه ويتعلق الأمر بمسنة تبلغ من العمر 79 سنة، وابنتها البالغة 45 سنة، والحفيدة ذات الـ19 سنة، اللواتي تركهن مضرجات في دمائهن.
وحسب مصادر إعلامية فإن المشتبه فيه حاول حاول تصفية الضحية الرابعة التي وجّٓه لها طعنة أدت إلى إصابتها بجروح خطيرة نُقِلت على إثرها إلـى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها ط.
وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه القضية أن المشتبه فيه كان يعاني من اضطرابات نفسية جعلته يفقد السيطرة على تصرفاته.
وتم توقيف المشتبه فيه والاحتفاظ به تحث تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة للوقوف على أسباب وملابسات هذه القضية.
المصدر: صحافة بلادي