مستجدات جديدة حول المشتبه فيها بتنفيذ العمل الإرهابي الذي حدث بشارع تقسيم بتركيا

استفاقت اليوم الثلاثاء منصات التواصل الالكترونية على غضب كبير وجدل حول مستجدات إعتقال “أحلام البشير” المشتبه فيها بتنفيذ الهجوم الإرهابي بإسطنبول، إذ شككت فئة قليلة على أن الفتاة سورية وأنها من هوية أجنبية وتميل ملامح وجهها إلى دول القارة الإفريقية، في حين شكك آخرون في أنها كانت صاحبة الفكرة والمخطط للهجوم منذ البداية، وأنها مدفوعة من طرف منظمة إرهابية.

ويأخذ هذا الموضوع الجانب الأكبر من السؤال عن القصة التركية فيما يتعلق بالأكراد الذين رأوا في الحادث واجهة لغزو تركي جديد يستهدف المنطقة التي بالشمال من الجمهورية السورية، واتخذ أنصار الأكراد ذلك الظرف بشأن الصراع التركي الكردي في سوريا والعراق، واعتبروا الحادث “مخطط فكري”

و يتنبأ مستخدمو Twitter أن ما وقع سيزيد من المطالبة بطرد السوريين من تركيا”.

فيما علق آخرون بتغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الحرب دعمتها تركيا التي تفكر أثناء الفترة القادمة بطرد السوريين والعمل في مواجهة الأكراد قبل وقت قصير من الانتخابات الرئاسية.

يشار إلى أن الشرطة التركية أوقفت “أحلام البشير” ، وهي سورية الجنسية ، في بيتها “بكوتشوك شكمجة كناري” ليلة 13 نوفمبر واعترفت الفتاة بأنها تدربت في المدرسة الفكرية المحظورة الموالية لحزب العمال الكردستاني (PK) في تركيا، بمدينة كوباني (عين العرب) السورية.

ووفق قنوات وصحف ومواقع تركية صرحت المشتبه فيها بتنفيذ العمل الإرهابي أنها تدربت هنالك كضابطة إستخبارات خاصة قبل نحو عام.

ودخلت أحلام البشير تركيا بأسلوب غير مشروع من  منطقة “عفرين”رفقة شخص منذ 4 أشهر ، تظاهرا بأنهما زوجان دون معرفة أصلهما، مثلما حصلوا على مهنة في ورشة أقمشة بهدف التمويه.

المصدر : صحافة بلادي