أخبرت مؤسسة “SDX” الإنجليزية المكلفة بالتنقيب وحفر الآبار في بيان لها اليوم الإثنين ، عن “اثنين من الاكتشافات الحديثة للغاز في المملكة المغربية حتى الآن، وهي مبادرة ناجحة تمثلت في حفر بئرين”.
و أفاد نفس البيان أن البئر الذي أطلق عليه إسم (SAK-1) تم إنشائه فعليا بنجاح بالمعدات الخاصة للشركة، وأوضح البيان بأن الغاز في المكان “أعلى من إشارة P50 قبل الحفر البالغ 0. 44 مليار قدم مكعب”.
و أضافت مؤسسة الطاقة، العاملة منذ عقود طويلة في إجراءات التعدين والتنقيب في منطقتي الغرب والعرائش ، أن البئر تقوم بإنتاج منطقة قريبة العهد في الشمال الغربي من المركز الرئيسي للآبار الأساسية وتخبر أنه تم تحديد عدد من أهداف الرصد في المكان المسمى “SAK”
و استمر المصدر نفسه أن بئر KSR20 يحفظ وجود مجال لحدوث الغاز، موضحًا أنه يخضع هذه اللحظة لاختبار ازدياد الضغط والحصر؛ قبل أن ينهي استعمال الإنتاج في الزمن الفعلي،واكتمال الشغل بتوصيله للشبكة.
و حسب ما صرحت به “SDX” أنها حددت خطط إستراتيجية للحفر ، مؤكدة عن عزمها تمديد حملتها الناجحة في السنة الآتي 2023/، وحتى هذه اللحظة اكتشفت زيادة عن سبعين إمكانية في ميدان عملها والإشراك في المغرب مشمولًا بالنظام الزلزالي ثلاثي الأبعاد ، منها 25 ذات معدّل مرتفعٍ وتمتلك عشرين مليار قدم مكعب من مجمل P50 الضعيف.
و وفق معلومات لوزارة انتقال الطاقة والإنماء الدائمة أن بحوالي 13 مؤسسة في مختلف مناطق المملكة تعمل في ميدان التعدين عن الهيدروكربونات والبحث والاستغلال على منطقة إجمالية تصل نحو 126 ألف كيلومتر مربع.
و تجدر الإشارة إلى أن السلطات المغربية التي تتحمل مسئولية مستندات الطاقة والغاز تحجم عن التعليق أو تأكيد ما صرحت به المؤسسات الأجنبية التي تعمل في مجال التنقيب، مع العلم أن الكمية الوفيرة من الاكتشافات توجد فقط في خانة “التوقع”، بصرف النظر عن التقارير المتواصلة عن نشر وترويج مخططات ضخمة للغاز وترسبات جسيمة، إما على ساحل العرائش أو شرقي المملكة.
المصدر : صحافة بلادي