موريتانيا- أقدمت سلطات نواكشوط، يوم أمس الجمعة 11 نونبر الجاري، على طرد عناصر من “البوليساريو” قادمين من مخيمات تندوف، حيث أمرتهم بالانسحاب من منطقة “لبريكة” الحدودية مع للجزائر.
وحسب مصادر متطابقة، فإنه بعد قضائهم عدة سنوات هناك، قرر الجيش الموريتاني فجأة طرد عناصر من جبهة البوليساريو نهاية الأسبوع الماضي ولم يُبد التجار من مخيمات تندوف جنوب الصحراء أي مقاومة.
وأضافت المصادر، أن الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد أشروقه، أعرب عن استيائه بخصوص مقتل مواطنين موريتانيين على الحدود الشمالية، في أول تعليق للحكومة على مقتل مواطنين بقصف خارج الحدود.
وحسب مصدر إعلامي، فإن الوزير الموريتاني، دعا خلال المؤتمر الصحفي للحكومة المواطنين لعدم الخروج من الأراضي الموريتانية وبالتقيد بتعليمات السلطات الإدارية والأمنية لهم في هذا المجال.
في ذات السياق، فقد لقي ثلاثة منقبين موريتانيين حتفهم الأسبوع الماضي، بعد تعرضهم لقصف مجهول المصدر، خلال تنقيبهم عن الذهب في مناطق خارج الحدود الشمالية لموريتانيا.
وأشار المصدر، إلى أن سيارات تابعة لمنقبين موريتانيين، تعرضت لقصف من “جهة مجهولة”، بين منطقتي “المالحات” و”كلب الفولة”، في المنطقة العازلة من الصحراء، خارج الجدار الأمني المغربي.
يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة، تكررت حوادث تعرض منقبين موريتانيين لقصف في هذه المناطق، فيما أصدرت الحكومة الموريتانية العديد من التحذيرات للمنقبين، ودعتهم للبقاء داخل المناطق المرخصة لهم للتنقيب، وعدم الخروج عنها، أو الخروج من حدود البلاد.