القمة العربية- أفاد سفير المغرب بمصر ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد التازي، اليوم الأربعاء 02 نونبر الجاري، إن مشاركة الوفد المغربي في الدورة الحادية والثلاثين للقمة العربية، كانت بارزة وفعالة على جميع المستويات، بدءا بالمراحل التحضيرية، وصولا إلى أعمال القمة، بالرغم مما أحاط بذلك من ظروف صعبة.
وقال الدبلوماسي المغربي في تصريح صحفي، على هامش أعمال القمة أنه “تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الخاصة بتطوير العمل العربي المشترك وإضفاء النجاعة على جميع أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كانت مشاركة الوفد المغربي إلى القمة العربية، رغم الظروف الصعبة، مساهمة بارزة وفعالة على جميع المستويات التحضيرية، انطلاقا من مجلس المندوبين الدائمين والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس وزراء الخارجية وصولا لاعمال القمة”.
وأضاف أحمد التازي، أن هذه الدينامية تجلت، ليس فقط في الاجتماعات الرسمية، ولكن أيضا في المشاورات الجانبية التي كان الوفد المغربي محوريا فيها، مؤكدا على أن مجهودات الوفد المغربي أثمرت عن إيجاد التوافقات والصيغ الملائمة لجل مشاريع القرارات في شقها السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.
في ذات السياق، أشار التازي إلى أن جهود الوفد المغربي مع العديد من الدول، تجسدت في إدانة التدخلات الإيرانية في زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة العربية، مبرزا أن دور الوفد المغربي كان أيضا حاسما في تهيئة الأرضيات المناسبة لمعالجة قضايا أخرى ذات أهمية قصوى بالنسبة للأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في مجموعة من الدول العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما أكد على أنه تم بهذا الشأن إبراز المجهودات الملموسة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله فيما يخص نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس ومواكبة المسار الاممي لتحقيق التوافقات بين الأطراف الليبية نحو التسوية السياسية انطلاقا من اتفاق الصخيرات وكذا المساعدات المغربية في إعادة اعمار اليمن ودعم مسار التنمية في جزر القمر.