الجزائر- أفادت مصادر متطابقة، أن النظام الجزائري سلط أجهزته الاستخباراتية على الوفد المغربي، الذي يرأسه وزير الخارجية، ناصر بوريطة، للتجسس عليه ومراقبة تحركاته.
وأضافت المصادر، أن الصحافي الجزائري، عبدو سمار، كشف أن شرطيا تابع لـ “البوليس السياسي” الجزائري، كان يتجسس على الوفد المغربي ويتابع تحركاته منذ وصوله إلى الأراضي الجزائرية.
وأضاف سمار، أن حرس وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، تمكن من القبض على الجاسوس الجزائري وهو متلبس بجرمه، كما تم حجز الهاتف الذي استعمله في عملية التجسس والمراقبة.