المغرب- أفادت مصادر متطابقة، أن محكمة جنايات أنتويرب قضت على بارون المخدرات الشهير بـ”الجزائري” يوم الثلاثاء الماضي بالسجن 6 سنوات، بتهم تتعلق بإصداره الأمر بهجوم مسلح في فبراير من العام الماضي على منزل عامل في منطقة ديورن، إلا أن تسليمه من طرف السلطات المغربية تعذر لحصوله على الجنسية المغربية.أفادت
وحسب المصادر، فقد رفضت السلطات المغربية طلب بلجيكا لتسليم المجرمين المتعلق بالموقوف، ليتم بعد ذلك الإفراج عن المسمى “محمد رضى س.”، لظفره بالجنسية المغربية، ما يعني أنه لا يمكن طرده من المغرب.
وكان الجزائري المذكور، قد غادر أنتويرب بسبب ملاحقته من طرف الشرطة البلجيكية، لتتم مشاهدته لاحقا في دبي، كما أقام بانتظام في المغرب. إلى غاية توقيفه شهر يوليو المنصرم، في الدار البيضاء بناء على مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات القضائية ببلجيكا.
وأشارت المصادر إلى أن الجزائري تتم مقاضاته من قبل المدعي العام في أنتويرب في قضايا مختلفة، لا سيما استيراد الكوكايين عبر ميناء أنتويرب والفساد والجرائم العنيفة.
كما أنه متورط في عدد من عمليات السطو على المخدرات، لكنه لطالما نفى بشدة هذه المزاعم ويدعي أن الشرطة نسبت إليه عدة محادثات دردشة كاذبة، حسب ذات المصادر.