زيارة- تتواصل التظاهرات في فرنسا بمشاركة آلاف الأشخاص، احتجاجاً على “المعيشة الباهظة الثمن”، ومن أجل “رفع الأجور” وبدعوة من اليسار الفرنسي، على رأسه زعيم حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلينشون.
في ذات السياق، بدأت النقابات العمالية، منذ يوم الثلاثاء، في فرنسا إضراباً عاماً، للمطالبة بزيادة الرواتب، وسط التضخم الأعلى الذي تواجهه البلاد منذ عقود، ليواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحد أصعب التحديات منذ انتخابه لولاية ثانية في ماي الماضي.
وحسر مصادر متطابقة، فسيشمل الإضراب في المقام الأول القطاعات العامة مثل المدارس والنقل، امتداداً لإضراب مستمر منذ أسابيع، والذي عطّل مصافي التكرير الرئيسية في فرنسا، وعرقل الإمدادات لمحطات الوقود.
من جهة أخرى، يأمل زعماء النقابات العمالية من خلال الإضراب أن يتحرك الموظفون بسبب قرار الحكومة إجبار بعضهم على العودة إلى العمل في مستودعات البنزين، لمحاولة إعادة تدفّقات الوقود، وهي خطوة يقول البعض إنّها تعرّض الحق في الإضراب إلى الخطر.
وقال مصطفى طوسة، المحلل السياسي المقيم بباريس، في تصريح صحفي، أنه يتم حاليا الإعداد لزيارة ماكرون إلى المغرب.
وأضاف، أنه لا أحد يعرف متى ستكون الزيارة، رغم أن ماكرون صرح سابقا أنه سيزور المغرب أواخر اكتوبر ، إلا أن الزيارة يمكن أن تؤجل إلى تاريخ آخر.