رسالة- بعث المغرب رسالة ودية إلى الجزائر، متمنيا لها على لسان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، النجاح في تنظيم مؤتمر القمة العربية مطلع نونبر المقبل.
وجاء ذلك في اليوم الأول من اجتماع الدورة الـ38 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب، في مدينة إفران، أمس الأربعاء 19 أكتوبر الجاري والذي يختتم أعماله اليوم الخميس.
في ذات السياق، أعرب عبد اللطيف وهبي عن تمنياته بأن يكون “اللقاء (اجتماع المكتب التنفيذي) جزءا من هذه القمة العربية، والتي ربما ستسعى لحل الكثير من المشاكل العربية لتصل الأمة العربية للأفضل”.
كما أكد على أن “المغرب والجزائر بلدين شقيقين يجمعهما الدم والتاريخ والقيم، وتجمعنا تلك العلاقات الأسرية التي في شرق المغرب وغرب الجزائر، هناك أصهار إخوة وأخوات، كما يجمعهما البعد الإنساني”.
للإشارة، فقد سلم وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي في 27 شتنبر الماضي، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رسالة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للملك محمد السادس، تتضمن دعوة لحضور القمة العربية.
وتابع عبد اللطيف وهبي، “أمامنا قضايا إنسانية ينبغي أن نتوجه لها بعيدا عن السياسة قريبا مما هو إنساني يهم الإنسان والمرأة والطفل العربي، الذي يحتاج الحماية ونوع من السهولة في الحياة داخل المغرب العربي”.
كما شدد على ضرورة أن تكون أعمال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب “لحظة إنسانية أكثر منها سياسية”.
من جهة أخرى، عبَّر الأمين العام بوزارة العدل الجزائرية رقاز محمد، عن ترحيبه بحفاوة الاستقبال ونجاح التنظيم.
كما أكد على أهمية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المكتب وتمنياته أن تكلل أشغاله بالنجاح.