الزليج– أفاد مصدر إعلامي اليوم الاثنين 17 أكتوبر الجاري أن محامي وزارة الثقافة والتواصل المغربي توصل برد رسمي من طرف شركة أديداس بعد استغلال الزليج المغربي في قمصان المنتخب الجزائري.
وحسب المعطات المتوفرة فقد تم عقد عدد من اللقاءات الرقمية بين الطرفين والتي عرفت حضور عدد من كبار مدراء شركة “أديداس” إلى جانب محامي وزارة الثقافة أطر وزارة الثقافة ووزارة الصناعة التقليدية.
وتم التوصل إلى قرار نهائي يؤكد أن المنتوج مستوحى كزليج مغربي.
وأكد ذات المصدر أن وزارة الثقافة المغربية طالبت من شركة أديداس سحب القمصان من البيع.
وعائشة شركة أديداس هذا القرار مشيرة إلى أنه يصعب سحب القمصان من جميع أسواق العالم بسبب الخسائر المالية التي ستتكبدها.
وأشار ذات المصدر أن العقد الذي الشركة بالاتحاد الجزائري لكرة القدم يمتد إلى دجنبر 2022 حيث يستصعب عليها إيقاف بيع القمصان.
رسمياً: شركة أديداس تعتذر للمغرب وتصدم الجزائر بهذا القرار
قدمت شركة أديداس الألمانية اعتذارها رسميا للمغرب بعد إنتاجها قمصان المنتخب الجزائري المستوحاة من “الزليج المغربي”.
واعتبرت شركة أديداس في اعتذارها الذي أصدرته بشكل رسمي إلى المغرب، أنه لم يكن في نيتها أبدا الإساءة لتراث أي بلد وشعب.
وفي ذات السياق فقد أعلنت الشركة توصلها إلى تسوية ودية قانونية مع وزارة الثقافة المغربية بخصوص قضية قمصان كرة القدم المثيرة للجدل من خلال وقف إنتاج هذه الأقمصة وتأسف للجدل الدائر حول هذه القضية.
وعبرت شركة أديداس عن تعارضها أي عمل من شأنه يهدف الاستيلاء الثقافي و المساس بالإرث التاريخي للشعوب والأمم.
المصدر: صحافة بلادي