وفاة- يتابع الرأي العام البريطاني باهتمام كبير المحاكمة الجارية للممرضة لوسي ليتبي البالغة من العمر 32 عاما المتهمة بقتل 7 رضع، ومحاولة قتل 10 آخرين، فيما تنفي هي كل ما اتهمت به، وكتبت لهيئة المحكمة أنها بريئة.
وعثرت الشرطة على مذكرة في منزل المعنية بالأمر، مكتوب عليها “أنا شريرة، أنا فعلت هذا، لقد قتلتهم عمدا لأنني لست مؤهلة بما يكفي لرعايتهم”.
وحسب مصادر متطابقة، فقد رجح أطباء وخبراء مستقلون كلفوا بمراجعة حالات وفيات رضع حدوث ذلك بسبب “حقن الهواء” وسوائل في البطن ما كان يضر بالجهاز التنفسي.
وأضافت المصادر، أن المدعي العام جونسون أوضح أنه تم العثور على “أشياء مثيرة للاهتمام” خلال عملية تفتيش منزل الممرضة، وبينها أوراق متعلقة بالعديد من الأطفال الذين توفوا، أو انهارت حالتهم الصحية داخل المستشفى، خلال نوبة مداومة الممرضة ليلا ونهارا.
في ذات السياق، كشف المدعي العام للمحلفين عن ملحوظة حررتها الممرضة وتقول فيها “أنا لا أستحق أن أبقى على قيد الحياة، لقد قتلتهم عمدا لأنني لست أهلا للعناية بهم، أنا شخص شرير مريع” وكتبت بحروف بارزة “أنا شريرة، لقد قمت بهذا”.
وأشار المصدر، إلى إن المدعي العام كشف أيضا أن ليتبي أعربت في كتاباتها عن إحباطها الشديد من عدم السماح لها بالعودة إلى وحدة الأطفال حديثي الولادة بعدما حامت الشكوك من حولها.
ووجهت للممرضة اتهامات بقتل 7 رضع (5 أولاد وبنتين)، ومحاولة قتل 5 أولاد و5 بنات رضع في مستشفى “كونتس أوف تشيستر” ما بين يونيو 2015 ونفس الشهر من عام 2016.