البوليساريو- إعترفت قيادة ما يسمى البوليساريو، اليوم الخميس 13 أكتوبر الجاري، بشكل رسمي بإقترافها جرائم التعذيب والإهانة والتنكيل بصحراويين ومواطنين من دول أخرى داخل سجونها، وذلك بعد سنوات من المحاولات المتتالية لتغطية الجرائم التي اقترفتها في حق المواطنين الصحراويين المغاربة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الجمهورية المزعومة أعلنت الشروع العملي في مسار “جبر الضرر الخاص بالضحايا من أخطاء ارتكبت بحقهم في مراحل ماضية”، وذلك من أجل “إزالة كل الشوائب العالقة وطي تلك الصفحة المؤلمة”.
وأضاف المصدر، أن قيادة الجمهورية المعلنة داخل الأراضي الجزائرية دعت كل الصحراويين المغاربة والموريتانيين والمواطنين من دول أخرى الذين انتسبوا لها وتعرضوا للتعذيب والإهانة والتنكيل في سجونها، أن يتقدموا بمستنداتهم من أجل تلقي الإعتذار وجبر الضرر”.
في ذات السياق، كانت عدد من الهيئات الحقوقية الدولية، طالبت في عدد من المرات المنتظم الدولي بالتدخل العاجل من أجل وقف جرائم التعذيب التي تقترفها قيادة جبهة البوليساريو في حق المخالفين لتوجهاتها، كما نظم عدد من ضحايا تعذيب زعيم جبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي، وقفات احتجاجية فور علمهم بدخوله للتراب الإسباني، يطالبون من السلطات الإسبانية بإنصافهم من خلال اعتقال إبراهيم غالي وتسليمه للعدالة.
وسبق للقضاء الاسباني، أن فتح تحقيقا ضد زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم التعذيب وجرائم ضد الانسانية، على إثر شكاوي تقدم بها عدد من الصحراويين الذين يتهمون غالي بالإشراف على هذه العمليات بشكل مباشر.