كاسياس – أفادت صحيفة “دايلي ستار” البريطانية، أن إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد الأسبق، فقد أكثر من 2.5 مليون شخص من متابعيه على تويتر، بعد التغريدة المثيرة للجدل على حسابه التي تعلن “مثليته”.
وأشارت ذات الصحيفة، أن عددا من متابعي الحارس الشهير، قبل نشر التغريدة كان 12.3 مليون متابع، لينخفض عددهم إلى 9.7 مليون متابع لحد الآن.
وأثارت تغريدة التي نشرت على حساب كاسياس جدلا واسعا وردود فعل متباينة، والتي تقول: “أتمنى أن تحترمني، أنا مثلي”، ليرد كارلوس بويول، لاعب الدفاع و عميد برشلونة و زميله السابق في منتخب إسبانيا معلقا: “حان الوقت لسرد قصتنا”.
يشار إلى أنه تم حذف التغريدة من حساب إيكر كاسياس بعد ساعات من نشرها، ليغرد الحارس بعدها بتدوينة كتب فيها: “حسابي مُخترق، لحسن الحظ كل شيء سليم الآن، أعتذر لكل المتابعين وبالطبع، المزيد من الاعتذارات لمجتمع الميم”.
ومازال كاسياس، يتعرض حتى الآن، لانتقادات عنيفة من المتابعين، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع وجود الكثير من المشككين في صحة ادّعاء كاسياس تعرض حسابه للاختراق، حيث يرون أن ذلك “مجرد تبرير ” لجأ إليه بعد موجة الغضب التي لحقته عقب التغريدة.
المصدر: وكالات + تويتر