كاف- صدمت الكنفدرالية الإفريقة لكرة القدم “كاف”، اليوم الخميس 13 أكتوبر الجاري، الاتحاد الجزائري، بوضع شروط استثنائية، أمام الدول الراغبة في تعويض غينيا، في استضافة كأس إفريقيا 2025، بغرض الرفع من مستوى التنظيم.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اشترطت “كاف” أن تتوفر الدول التي ترغب في احتضان كأس إفريقيا 2025، على ستة ملاعب جاهزة (على الأقل)، اثنان منها يجب أن تتجاوز سعتهما 45 ألف متفرج، واثنان آخران 25 ألفا، على أن تتضمن مرافق خاصة، مثل قاعة للطب العام والتدخل الجراحي، ومركز إعلامي كبير.
في ذات السياق، وبخصوص ملاعب التداريب، اشترطت “كاف”، أن تتوفر الدولة المنظمة لكأس إفريقيا، على 14 ملعبا للتداريب، بعشب طبيعي، وألا تكون المسافة بينها بعيدة جدا، على أن تكون هذه الملاعب مزودة بغرف تبديل الملابس والكهرباء والماء.
كما اشترطت “كاف” التوفر على وسائل نقل متعددة بين الملاعب، من قطارات وطرق سيارة وحافلات نقل، بالإضافة إلى مطارات، في المدن المستضيفة للمباريات، على ألا يتجاوز توقيت السفر التي تقطعها الجماهير بين مدينة وأخرى ساعتين ونصف على أكثر تقدير.
وبهذه الشروط أنهت الكاف حلم الجزائر في تنظيم الحدث القاري، خاصة أنها لا تتوفر سوى على ثلاثة ملاعب تحترم شروط “كاف”، من بينها ملعب لم تكتمل فيه الأشغال به في وهران، وآخر بالجزائر العاصمة، لا يلعب فيه المنتخب المحلي المباريات الرسمية، ناهيك عن غياب ملاعب التداريب بمعايير دولية، إذ عاين العالم كيف أن فرقا ومنتخبات جزائرية.
في هذا الصدد، وبهذه الشروط، سيكون المغرب أقرب لتنظيم كأس إفريقيا، إذ أبدى المسؤولون المغاربة رغبتهم في التقدم بالترشح رسميا في الأسابيع المقبلة، حيث تتوفر المملكة المغربية على 12 ملعبا كاملا بمواصفات عالمية، سبق واحتضنت مباريات دولية رسمية.
وستكون سابقة في تاريخ ملفات الترشح لاستضافة البطولة الإفريقية، إذ سيقدم المغرب عشرة ملاعب معتمدة من قبل الكنفدرالية، حيث سبق للجان معاينة أن زارتها، في مسابقة سابقة.
ويتعلق الأمر بملاعب الرباط والبيضاء ومراكش وبركان وطنجة وفاس ووجدة والجديدة والحسيمة (الذي وصلت فيه الأشغال إلى ٪95).