القصر الكبير- كشف مصدر إعلامي، أن ناجون من مأساة “الكحول المسمومة” بالقصر الكبير، أفادوا أن كل الضحايا اقتنوا هذه المادة من تاجر واحد يتوفر على محل لبيع مواد التنظيف بأكـــبر الأسواق بالمدينة.
وأضاف المصدر، أنه حسب تصريحات الناجين، فإن ما تسبب في مقتل الضحايا هو “لالكول 96″، أو “الكنيفطا” كما يسميها مدمنوها، وليس “الماحيا” الخمر المصنوع بشكل تقليدي في معامل عشوائية.
وقال المصدر أنه حسب تصريحات الناجين، فإن “الحكول المسمومة” التي تسببت في مقتل الأخرين، مصدرها جزائري، وأنه مكتوب على المنتوج بلدُ المصْـدَر، ودخلت إلى المغرب بشكل سري عبر مهربين، قبل أن يتم توزيعها بأسواق مغربية حتى وصلت إلى القصر الكبير.
وسأل المصدر حقوقيين بمدينة القصر الكبير عن مدى صحة ما صرح به بعض الناجين، بكون هذه المادة جزائرية المصدر، فأكد مسؤول حقوقي بذات المدينة أن هذا الكلام يروج بقوة، لكن لا يوجد ما يؤكده أو ينفيه”؟
وأضاف،” أن المحاضر التي أنجزتها السلطات الأمنية للموقوفين على خلفية هذه الفاجعة، ذُكر فيها إسم مُهرِّب بوجدة يعمل على توزيع هذه المادة، وأنه تم اقتناؤها منه”
كما رحج المصدر، أن يكون ما يروج بخصوص مصدر “الكحول المسموة” صحيح، و ذلك “لكون السلطات أوقفت قبل سنتين التهريب من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بالتالي فالراجح أن هذه المادة دخلت عبر الحدود الجزائرية”.