قال مصدر إعلامي أن مساعد وكيل الجمهورية ببن عروس “عمر الحنين” نفى مبدئيا علاقة الأشخاص الثلاثة، الموقوفين في حادثة المقهى برادس أو المجموعة التي كانت برفقتهم، بالفكر السلفي.
وأضاف “عمرالحنين” في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، مساء يوم الأحد 26 ماي من الجاري، أنه سيتم صباح يومه الإثنين إحالة الموقوفين الثلاثة على أنظار النيابة العمومية لمواصلة الأبحاث واتخاذ ما يجب في شأنهم.
وأضاف المصدر أن الحادثة تتمثل وفق مساعد وكيل الجمهورية ببنعروس في وقوع مناوشة، قبل إفطار يوم السبت 25 ماي من الجاري، بين أربعة أنفار كانوا على متن سيارة وصاحب مقهى في رادس ميلان والعاملين معه الذين تعرضوا للعنف اللفظي من قبل المجموعة المذكورة قبل أن يتم فض الخلاف.
وبعد فترة زمنية قصيرة عادت نفس المجموعة مع عدد كبير من الأشخاص حاملين لهراوات وعصي، وقاموا بالتهجم على المقهى وتهشيم واجهته الأمامية مع محاولة إحراق الباب الخارجي عبر إشعال النار فيه، والاعتداء على صاحب المقهى وأحد العاملين فيه.
وكانت وزارة الداخلية أوضحت في بلاغ سابق أن الاعتداء الذي جد بمقهى بجهة رادس لا علاقة له بالمتشددين دينيا، نافية ما تم تداوله مساء السبت حول تعرض المقهى المذكور إلى الاعتداء من قبل مجموعة من المتشددين دينيا على خلفية فتحه للعموم وقبوله للمرتادين قبل توقيت الإفطار.
عن وكالة تونس إفريقيا للأ،باء