الصحراء المغربية- أفادت مصادر متطابقة، أن فرنسا تسعى جاهدة من أجل إدراج نقطة تتعلق بملف الصحراء المغربية في جدول أعمال القمة المقبلة للدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وحسب المصادر، فقد ذكرت صحيفة “سويس إنفو” نقلا عن وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي”، أن مصادر فرنسية لم تسمها، أكدت “الصراع على الصحراء المغربية سيدخل “بالتأكيد” مناقشات القمة الأورومتوسطية، اليوم الجمعة 30 شتنبر الجاري في أليكانتي، على الرغم من عدم ظهوره على جدول الأعمال الرسمي”.
وأضاف المصدر، أن مصادر من قصر الإليزيه أشارت إلى أن “تداعيات هذا الصراع في سياق أزمة الطاقة وإمدادات الغاز في أوروبا قد تشمل القضية في المحادثات بين رؤساء دول أو حكومات الدول التسع في جنوب الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل”.
كما ذكر، أن أزمة الطاقة ستهيمن على أول جلسة عمل، حيث ستتعامل مع العلاقات مع دول الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط ،رغم أنه لم يتم التخطيط بشكل خاص للحديث عن الصراع على الصحراء المغربية”.
في ذات السياق، اعتبرت فرنسا، أن “هذا النزاع، الذي يضع المغرب، الذي يعتبر الصحراء جزء من أراضيه، ضد الجزائر، التي تدافع عن الجماعات المؤيدة للانفصال التابعة لجبهة البوليساريو، اعتبرته فرنسا “يؤثر على إمدادات الغاز” ما يستدعي مناقشته في هذه القمة.
للإشترة، فإن هذه الحركة الفرنسية تأتي في ظل ما تشهده علاقاتها مع المغرب من “تشنج دبلوماسي” غير معلن رسميا، خاصة بعدما أثاره ملف منح التأشيرات للمغاربة والتي قلصت فرنسا أعدادها بمبرر أن المغرب “لا يتعاون معها في مجال الهجرة”.